الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزيارة»

إن روح الزيارة وحقيقتها تكمن بالانفتاح القلبي على الإمام واحترامه والارتباط الروحي به، ولما كانت الزيارة لقاء ظاهري مع الإمام توفرت على مجموعة من السنن والآداب التي ينبغي للزائر التوفر عليها لتحقق الثمرة المرجوة من وراء تلك الزيارة، بل كان لبعض الزيارات كزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) سنن وآداب خاصة.(مفاتيح الجنان، فصل زيارة النبي {{صل}}.) وهكذا زيارة [[النبي الأكرم]] {{صل}} حيث يقرأ الزائر أدعية خاصة بتلك الزيارة وكذلك زيارة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (عليه السلام) [[يوم عرفة]] والثواب الكبير المترتب على زيارة [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] (عليه السلام) في شهري [[ذي القعدة]] و[[رجب]].<ref>للتوسع في الموضوع راجع مفاتيح الجنان، قسم الزيارات.</ref>

* الزيارة عن معرفة وعلم؛ أكدت الروايات على ترتب الثواب على الزيارة التي تتم عن معرفة وعلم بمقام المزور (عارفاً بحَقِه). علماً أن اشتراط المعرفة لا يعني أن يتوفر جميع الزائرين على أعلى مراتب المعرفة لان للمعرفة مراتب كثيرة لا يمكن توفرها من قبل جميع الزائرين ومن هنا يكفي الحد الأدنى من المعرفة بأن يعلم الزائر بأن المزور معصوم وولي تجب طاعته وأنه خليفة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] {{صل}}، وقد روي عن [[الإمام الصادق]] (عليه السلام) في بيان معنى عارفاً بحقه قال: «يعلمُ أَنَّهُ مُفترضُ الطَّاعةِ غريبٌ شَهِيد».<ref>بحار الأنوار، ج 99، ص 35، ح 18.</ref>