انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١١٥: سطر ١١٥:


==إجابته دعوة آل زبير==
==إجابته دعوة آل زبير==
ثم دُعي إبراهيم إلى طاعة [[عبد الله بن الزبير]]، ويروي أيضا أنَّ [[عبد الملك بن مروان]] دعاه إلى طاعته أيضاً ولكن إبراهيم خشي الإلتحاق بعبد الملك لقتله [[عبيد الله بن زياد]] وعدد من أشراف [[الشام]] في حربه مع [[الأمويين]]، فأجاب دعوة مصعب،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 111.</ref> فاسترد منه مصعب حكم [[الموصل]] والجزيرة و[[أذربيجان (توضيح)|آذربيجان]] وأرمينية، ووجّهه لقتال [[الأزارقة |الأزارقة]]، واستخلف عليها [[المهلب بن أبي صفرة|المهلّب بن أبي صُفرة]]، ثم ما لبث أن عزل المهلّب وأمره بقتال الأزارقة، وأعاد إبراهيم إليها،<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 310.</ref> وبقي إبراهيم في حكمه هذا إلى أن قدم [[عبد الملك بن مروان]] إلى [[العراق]]، فتصدّى له [[مصعب بن الزبير]]، وجعل إبراهيم قائداً لجيشه، فسار إلى باجُمَيري قرب أوانا.
ثم دُعي إبراهيم إلى طاعة [[عبد الله بن الزبير]]، ويروي أيضا أنَّ [[عبد الملك بن مروان]] دعاه إلى طاعته أيضاً ولكن إبراهيم خشي الإلتحاق بعبد الملك لقتله [[عبيد الله بن زياد]] وعدد من أشراف [[الشام]] في حربه مع [[الأمويين]]، فأجاب دعوة مصعب،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 111.</ref> فاسترد منه مصعب حكم [[الموصل]] والجزيرة و[[أذربيجان (توضيح)|آذربيجان]] وأرمينية، ووجّهه لقتال [[الأزارقة |الأزارقة]]، واستخلف عليها [[المهلب بن أبي صفرة|المهلّب بن أبي صُفرة]]، ثم ما لبث أن عزل المهلّب وأمره بقتال الأزارقة، وأعاد إبراهيم إليها،<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 310.</ref> وبقي إبراهيم في حكمه هذا إلى أن قدم [[عبد الملك بن مروان]] إلى [[العراق]]، فتصدّى له [[مصعب بن الزبير]]، وجعل إبراهيم قائداً لجيشه، فسار إلى باجُمَيري قرب أوانا.<ref>البلاذي، أنساب الأشراف، ج 7، ص 89.</ref>


 
أرسل [[عبد الملك بن مروان]] كتباً إلى أمراء [[الكوفة]] و[[البصرة]] يرغّبهم فيها، ومنها كتاب أرسله إلى إبراهيم بن مالك الأشتر، جعل له فيه ولاية العراقين، ووعده في [[الرواية|رواية]] أخرى بإقطاعه أراضي شاطئ الفرات، ولم يكتف إبراهيم بدفع كتابه إلى [[مصعب بن الزبير|مصعب]] ورفض دعوة عبد الملك، بل حذّر مصعباً من أن يكون عبد الملك قد رغّب سائر أمراء [[العراق]] بمثل هذه الوعود. وطلب منه أن يحبسهم أو ينفيهم إلى [[مكة]] غير أن مصعباً أبى ذلك، وسار نحو عبد الملك ونزل بدير الجاثليق في مسكٍن.<ref>البلاذي، أنساب الأشراف، ج 7، ص 89.</ref>
أرسل [[عبد الملك بن مروان]] كتباً إلى أمراء [[الكوفة]] و[[البصرة]] يرغّبهمم فيها، ومنها كتاب أرسله إلى [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]]، جعل له فيه ولاية العراقين، ووعده في [[الرواية|رواية]] أخرى بإقطاعه أراضي شاطئ الفرات<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص337.؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص312.</ref> لم يكتف [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] بدفع كتابه إلى مصعب ورفض دعوة عبدالملك، بل حذّر مصعباً من أن يكون عبدالملك قد رغّب سائر أمراء [[العراق]] بمثل هذه الوعود. وطلب منه أن يحبسهم أو ينفيهم إلى [[مكة]] <ref>البلاذري، أنساب الأشراف.</ref> غير أن مصعباً أبى ذلك، وسار نحو عبدالملك ونزل بدير الجاثليق في مسكٍن.{{بحاجة لمصدر}}


==قتله==
==قتله==
مستخدم مجهول