انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩٨: سطر ٩٨:
===التحاقه بالمختار===
===التحاقه بالمختار===
[[ملف:ابراهيم بن مالك.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لإبراهيم بن مالك الأشتر من مسلسل المختار الثقفي]]
[[ملف:ابراهيم بن مالك.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لإبراهيم بن مالك الأشتر من مسلسل المختار الثقفي]]
اجتمع رأي [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] و [[المختار]] على أن يخرجا في [[الكوفة]] في النصف من [[ربيع الأول]] 66 هــ/ تشرين الأول 685 م، ولكنهما استعدا للنهوض في الخميس بعد النصف من الشهر المذكور لعدم اتخاذ الاستعدادات اللازمة،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 223.؛ الطبري، التاريخ، ج 6، ص 18.</ref> وكان [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] يتردّد على [[المختار الثقفي|المختار]] مما أساء ظن [[عبد الله بن مطيع]] أمير [[الكوفة]] من قبل [[عبدالله بن الزبير]] <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى.</ref>. ولمّا وقف على خطة النهوض ، طلب من رئيس شرطة [[الكوفة]] [[إياس بن مضارب]] أن يبثّ العيون وأرسل أشخاصاً إلى النقاط الحساسة من المدينة لمراقبة الأوضاع.{{بحاجة لمصدر}}
اجتمع رأي إبراهيم و[[المختار الثقفي]] على أن يخرجا في [[الكوفة]] في النصف من [[ربيع الأول]] 66 هــ/ تشرين الأول 685 م، ولكنهما استعدا للنهوض في الخميس بعد النصف من الشهر المذكور لعدم اتخاذ الاستعدادات اللازمة،<ref>الطبري، التاريخ، ج 6، ص 18.</ref> وكان إبراهيم يتردّد على [[المختار الثقفي|المختار]] مما أساء ظن [[عبد الله بن مطيع]] أمير [[الكوفة]] من قبل [[عبدالله بن الزبير]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 74.</ref>  


في يوم الأربعاء أي قبل يوم من الموعد المقرّر توجّه [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] في جماعة عظيمة من أنصاره إلى بيت [[المختار الثقفي|المختار]]، فاعترضه [[إياس بن مضارب]]  ودار بينهما نزاع قتله فيه [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]]. ثم ما لبثت النهضة أن بدأت، ودارت حرب بين [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] و[[المختار الثقفي]] وأنصارهما في [[الكوفة]] من جهة و بين [[ابن مطيع]] و[[راشد بن إياس]] من جهة أخرى ، قتل فيها راشد وتراجع [[ابن مطيع]] إلى القصر، فحاصره [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] فيه، وبعد أيام فرّ [[ابن مطيع]] وانضم أنصاره إلى [[المختار الثقفي|المختار]].{{بحاجة لمصدر}}
ولمّا وقف على خطة النهوض، طلب من رئيس شرطة [[الكوفة]] [[إياس بن مضارب]] أن يبثّ العيون وأرسل أشخاصاً إلى النقاط الحساسة من المدينة لمراقبة الأوضاع، وفي يوم الأربعاء أي قبل يوم من الموعد المقرّر توجّه [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] في جماعة عظيمة من أنصاره إلى بيت [[المختار الثقفي|المختار]]، فاعترضه [[إياس بن مضارب]]  ودار بينهما نزاع قتله فيه [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]]. ثم ما لبثت النهضة أن بدأت، ودارت حرب بين [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] و[[المختار الثقفي]] وأنصارهما في [[الكوفة]] من جهة و بين [[ابن مطيع]] و[[راشد بن إياس]] من جهة أخرى ، قتل فيها راشد وتراجع [[ابن مطيع]] إلى القصر، فحاصره [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] فيه، وبعد أيام فرّ [[ابن مطيع]] وانضم أنصاره إلى [[المختار الثقفي|المختار]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 113.</ref>


===دوره في نهضة المختار===
===دوره في نهضة المختار===
مستخدم مجهول