انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم التغابن»

imported>Saeedi
لا ملخص تعديل
imported>Saeedi
سطر ٥: سطر ٥:


==التفاسير المختلفة للتغابن==
==التفاسير المختلفة للتغابن==
ذَكَر الفضل بن الحسن الطبرسي أن التغابن من الغبن وهو أخذ الخير وترك الشر، أو على العكس، فالمؤمن غابن؛ لأنه آثر الآخرة على الدنيا واختار الخير وترك الشر، والكافر مغبون؛ لأنه آثر الدنيا على الآخرة واختار الشر وترك الخير،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.</ref> ثم قال الطبرسي: إن يوم التغابن هو اليوم الذي يظهر فيه الغابن والمغبون،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.</ref> ونقل عن النبي أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة يرون موقعهم في النار لو أذنبوا ليزدادوا شكرا، وكذلك يرى أهل النار موقعهم في الجنة لو أحسنوا ليزدادوا حسرة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.</ref>
ذكر الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان أن التغابن من الغبن وهو أخذ شر وترك خير أو أخذ خير و ترك شر فالمؤمن ترك حظه من الدنيا و أخذ حظه من الآخرة فترك ما هو شر له وأخذ ما هو خير له فكان غابنا والكافر ترك حظه من الآخرة وأخذ حظه من الدنيا فترك الخير وأخذ الشر فكان مغبونا فيظهر في ذلك اليوم الغابن والمغبون.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.</ref> ونقل عن النبي أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة يرون موقعهم في النار لو أذنبوا ليزدادوا شكرا، وكذلك يرى أهل النار موقعهم في الجنة لو أحسنوا ليزدادوا حسرة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.</ref>


ذكر العلامة الطباطبائي والشهيد مطهري معنى آخر للتغابن وهو أن يتضرر طرفا المعاملة، فالظالم ومن أعانه على الأجر يتضرران، لكنهما لا ينتبهان للضرر والغبن حتى يوم القيامة الذي وصفته آية التغابن بيوم الجمع.<ref>مطهري، آشنايي با قرآن، ج 7، ص 150؛ الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 301.</ref>
ذكر العلامة الطباطبائي والشهيد مطهري معنى آخر للتغابن وهو أن يتضرر طرفا المعاملة، فالظالم ومن أعانه على الأجر يتضرران، لكنهما لا ينتبهان للضرر والغبن حتى يوم القيامة الذي وصفته آية التغابن بيوم الجمع.<ref>مطهري، آشنايي با قرآن، ج 7، ص 150؛ الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 301.</ref>
مستخدم مجهول