انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناجاة الخائفين»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
ط (ترقيم وتصحيح المقدمة)
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''مناجاة الخائِفين'''، هي إحدى [[المناجاة الخمس عشرة]] التي نُقلت عن [[الإمام السجاد]] {{ع}}، في [[الصحيفة السجادية]].
'''مناجاة الخائِفين'''، هي إحدى [[المناجاة الخمس عشرة]] التي نُقلت عن [[الإمام السجاد]] {{ع}}، في [[الصحيفة السجادية]].


وقد تحتوي على مجموعة من المفاهيم، منها: بقاء الإنسان [[الذنب|المذنب]] بين الخوف والرجاء؛ وذلك لأنه لايعرف إلى أين تنتهي عاقبته، هل هو من أهل السعادة، أم من أهل الشقاء والعناء، وأن الأمل [[الله|بالله]] لا حد له، خصوصاً إذا كان الإنسان يحسن الظن به، والذي يؤدي به إلى الفلاح والعفو و[[التوبة|المغفرة]].
وقد احتوت على مجموعة من المفاهيم، منها: بقاء الإنسان [[الذنب|المذنب]] بين الخوف والرجاء؛ وذلك لأنه لا يُعرف إلى ما ينتهي مآله، هل هو من أهل السعادة، أم من أهل الشقاء والعناء، وأن الأمل [[الله|بالله]] لا حدّ له، خصوصاً إذا كان الإنسان يُحسن الظنَّ به، والذي يؤدي به إلى الفلاح والعفو و[[التوبة|المغفرة]].


==مصادرها==
==مصادرها==
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
==مضامينها==
==مضامينها==
تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها:
تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها:
*تبدأ المناجاة في أنَّ [[الإيمان]] بالله تعالى سببٌ للمغفرة؛ فكيف يُعذب من أقر به، والمحبة سبب للقرب من [[الله تعالى]].   
*تبدأ المناجاة في أنَّ [[الإيمان]] بالله تعالى سببٌ للمغفرة؛ فكيف يُعذب من أقرّ به، والمحبة سبب للقرب من [[الله تعالى]].   
*عادة الكريم أن لا يخيب ظن من ظن به خيرا، والرجاء لرحمته تعالى من احسن الظن بالله تعالى، فهو الذي شملت رحمته عباده جميعا حتى [[الذنب|المذنبين]].
*عادةُ الكريم أن لا يخيّب ظنّ من ظنّ به خيرا، والرجاء لرحمته تعالى من أحسن الظنّ بالله تعالى، فهو الذي شملت رحمته عباده جميعا حتى [[الذنب|المذنبين]].
*بقاء الإنسان بين الخوف والرجاء؛ وذلك لأنه لايعرف إلى أين تنتهي عاقبته، هل هو من أهل السعادة، أم من أهل الشقاء والعناء.
*بقاء الإنسان بين الخوف والرجاء؛ وذلك لأنه لا يعرف إلى ما ينتهي مآله، هل هو من أهل السعادة، أم من أهل الشقاء والعناء.
*الأمل بالله لا حد له، خصوصاً إذا كان الإنسان يحسن الظن بالله، فهو يأمل القرب من الله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي به إلى الفلاح والعفو والمغفرة، ولا يسلمه سبحانه للعقوبة والعذاب.  
*الأمل بالله لا حدّ له، خصوصاً إذا كان الإنسان يُحسن الظن بالله، فهو يأمل القرب من الله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي به إلى الفلاح والعفو والمغفرة، ولا يسلمه سبحانه للعقوبة والعذاب.  
*الأعتراف بالعبودية لله سبحانه وتعالى بجميع الجوارح، لا تجتمع مع العذاب والعقاب.  
*الاعتراف بالعبودية لله سبحانه وتعالى بجميع الجوارح، لا تجتمع مع العذاب والعقاب.  
*الله سبحانه لا يغلق أبواب رحمته على الموحدين، وأبواب الرحمة هي أبواب [[التوبة]]، حيث إذا أقر العبد لله ب[[التوحيد|الوحدانية]] ابعده عن عذابه وادخله في رحمته.  
*الله سبحانه لا يغلق أبواب رحمته على الموحّدين، وأبواب الرحمة هي أبواب [[التوبة]]، حيث إذا أقرّ العبدُ لله ب[[التوحيد|الوحدانية]] أبعده عن عذابه وأدخله في رحمته.  
*والطلب من الله أن لا يحجب عن مشتاقيه، النظر إلى جميل رؤيته وجميل رؤيته احسانه وعفوه.
*والطلب من الله أن لا يحجب عن مشتاقيه، النظر إلى جميل رؤيته؛ وجميل رؤيته إحسانه وعفوه.
*الاشتياق الذي يدعو إلى المحبة والطاعة هو الذي يتناسب مع تقوية العلاقة مع [[الله]] التي تؤدي إلى احسانه ورحمته.
*الاشتياق الذي يدعو إلى المحبة والطاعة هو الذي يتناسب مع تقوية العلاقة مع [[الله]] التي تؤدي إلى إحسانه ورحمته.
*ويختم [[الإمام السجاد]] (ع) مناجاته أن الإنسان الموحد لله والذي جعل الله نصب عينيه في الصغيرة والكبيرة كيف يتحمل هجران الله له، فما من نعمة أعظم وأكرم من رضوانه، وأي عذاب اشد من هجرانه سبحانه، وإذا كانت هذه الضمائر منعقدة على محبتك فلا يناسبها غضبك.<ref>مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 1، ص 231 ــ 242؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 56 ــ 68.</ref>
*ويختم [[الإمام السجاد]] (ع) مناجاته بأن الإنسان الموحد لله والذي جعل الله نصب عينيه في كل صغيرة وكبيرة، كيف يحتمل هجران الله له، فما من نعمة أعظم وأكرم من رضوانه، وأي عذاب أشدّ من هجرانه سبحانه، وإذا كانت هذه الضمائر منعقدة على محبتك فلا يناسبها غضبك.<ref>مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 1، ص 231 ــ 242؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 56 ــ 68.</ref>
{{المناجاة الخمسة عشر}}
{{المناجاة الخمسة عشر}}


مستخدم مجهول