مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناجاة الخائفين»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham ط (حذف باستخدام المصناف الفوري) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{النص الكامل|الموضع=أعلى}} | {{النص الكامل|الموضع=أعلى}} | ||
{{صندوق معلومات الدعاء | {{صندوق معلومات الدعاء | ||
|صورة = | |صورة = الصحیفه السجادیه.jpg | ||
|حجم الصورة = | |حجم الصورة = | ||
|عنوان الدعاء= مناجاة الخائفين | |عنوان الدعاء= مناجاة الخائفين | ||
|عناوين أخرى= | |عناوين أخرى= | ||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
==مضامينها== | ==مضامينها== | ||
تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها: | تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها: | ||
*تبدأ المناجاة في أنَّ [[الإيمان]] بالله تعالى سببٌ للمغفرة؛ فكيف يُعذب من أقر به، والمحبة سبب للقرب من [[الله تعالى]]. | *تبدأ المناجاة في أنَّ [[الإيمان]] بالله تعالى سببٌ للمغفرة؛ فكيف يُعذب من أقر به، والمحبة سبب للقرب من [[الله تعالى]]. | ||
*عادة الكريم أن لا يخيب ظن من ظن به خيرا، والرجاء لرحمته تعالى من احسن الظن بالله تعالى، فهو الذي شملت رحمته عباده جميعا حتى [[الذنب|المذنبين]]. | *عادة الكريم أن لا يخيب ظن من ظن به خيرا، والرجاء لرحمته تعالى من احسن الظن بالله تعالى، فهو الذي شملت رحمته عباده جميعا حتى [[الذنب|المذنبين]]. | ||
{{المناجاة الخمسة عشر}} | |||
*بقاء الإنسان بين الخوف والرجاء؛ وذلك لأنه لايعرف إلى أين تنتهي عاقبته، هل هو من أهل السعادة، أم من أهل الشقاء والعناء. | *بقاء الإنسان بين الخوف والرجاء؛ وذلك لأنه لايعرف إلى أين تنتهي عاقبته، هل هو من أهل السعادة، أم من أهل الشقاء والعناء. | ||
*الأمل بالله لا حد له، خصوصاً إذا كان الإنسان يحسن الظن بالله، فهو يأمل القرب من الله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي به إلى الفلاح والعفو والمغفرة، ولا يسلمه سبحانه للعقوبة والعذاب. | *الأمل بالله لا حد له، خصوصاً إذا كان الإنسان يحسن الظن بالله، فهو يأمل القرب من الله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي به إلى الفلاح والعفو والمغفرة، ولا يسلمه سبحانه للعقوبة والعذاب. |