مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناجاة الخائفين»
←مضامينها
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
*الله سبحانه لا يغلق أبواب رحمته على الموحدين، وأبواب الرحمة هي أبواب [[التوبة]]، حيث إذا أقر العبد لله ب[[التوحيد|الوحدانية]] ابعده عن عذابه وادخله في رحمته. | *الله سبحانه لا يغلق أبواب رحمته على الموحدين، وأبواب الرحمة هي أبواب [[التوبة]]، حيث إذا أقر العبد لله ب[[التوحيد|الوحدانية]] ابعده عن عذابه وادخله في رحمته. | ||
*والطلب من الله أن لا يحجب عن مشتاقيه، النظر إلى جميل رؤيته وجميل رؤيته احسانه وعفوه. | *والطلب من الله أن لا يحجب عن مشتاقيه، النظر إلى جميل رؤيته وجميل رؤيته احسانه وعفوه. | ||
*الاشتياق الذي يدعو إلى المحبة والطاعة هو الذي يتناسب مع تقوية العلاقة مع الله التي تؤدي إلى احسانه ورحمته. | *الاشتياق الذي يدعو إلى المحبة والطاعة هو الذي يتناسب مع تقوية العلاقة مع [[الله]] التي تؤدي إلى احسانه ورحمته. | ||
*ويختم الإمام السجاد (ع) مناجاته أن الإنسان الموحد لله والذي جعل الله نصب عينيه في الصغيرة والكبيرة كيف يتحمل هجران الله له، فما من نعمة أعظم وأكرم من رضوانه، وأي عذاب اشد من هجرانه سبحانه، وإذا كانت هذه الضمائر منعقدة على محبتك فلا يناسبها غضبك.<ref>مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 1، ص 231 ــ 242؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 56 ــ 68.</ref> | *ويختم [[الإمام السجاد]] (ع) مناجاته أن الإنسان الموحد لله والذي جعل الله نصب عينيه في الصغيرة والكبيرة كيف يتحمل هجران الله له، فما من نعمة أعظم وأكرم من رضوانه، وأي عذاب اشد من هجرانه سبحانه، وإذا كانت هذه الضمائر منعقدة على محبتك فلا يناسبها غضبك.<ref>مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 1، ص 231 ــ 242؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 56 ــ 68.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |