انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سب علي»

أُزيل ٢٢ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٩
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ١٧: سطر ١٧:


===معاوية===
===معاوية===
جاءت في التاريخ تقاريرٌ تفيد بأن [[معاوية بن أبي سفيان]] سبّ عليا{{عليه السلام}} ولعنه في مواضع، منها ما نقله [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] ـ مؤرخ القرن الرابع الهجري ـ مِن أن معاوية لمّا  
ذكرت المصادر التاريخية أن [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كان يسب ويلعن عليا{{عليه السلام}} في مواضع مختلفة، منها ما نقله [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] في تاريخه، أن معاوية لمّا عيّن المغيرة بن شعبة واليا على [[الكوفة]] في [[سنة 41 للهجرة]] أوصاه بشتم علي وذمّه والترحم على [[عثمان بن عفان|عثمان]] و[[الاستغفار]] له،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 253.</ref> وأوصاه بنفي أنصار علي {{عليه السلام}} أيضا،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 253؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 5، ص 231. </ref> وأنه لم يلتزم ببنود المعاهدة مع الإمام الحسن بعدم سب الإمام علي؛ وذلك عندما أخذ البيعة من الناس في [[النخيلة]]، فخطب فيهم وسب ولعن الإمام علي والإمام الحسن (ع).<ref>الحسيني، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج 2، صص 51 و52؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 78. </ref>
عيّن [[المغيرة بن شعبة]] واليا على [[الكوفة]] في [[سنة 41 للهجرة]] أوصاه بشتم علي وذمّه والترحم على [[عثمان بن عفان|عثمان]] والاستغفار له،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 253.</ref> وأوصاه بنفي أنصار علي{{عليه السلام}} أيضا.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 253؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 5، ص 231. </ref>
 
بادر معاوية بعد صلحه مع [[الإمام الحسن]]{{عليه السلام}} إلى أخذ [[البيعة]] من الناس في [[النخيلة]] ثم خطب فيهم وشتم في خطبته الإمام عليا والإمام الحسن{{عليهما السلام}}.<ref>الحسيني، تسلية المجالس وزينة المجالس، ج 2، صص 51 و52؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 78. </ref>


===مروان بن الحكم===
===مروان بن الحكم===
مستخدم مجهول