انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سب علي»

أُزيل ١٧٢ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٩
imported>Saeedi
لا ملخص تعديل
imported>Saeedi
سطر ٧: سطر ٧:
السب هو الشتم،<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 79. </ref> وقيل لعن الخالق إبعاده عن رحمته ولعن الخلق هو سبّهم ودعاؤهم.<ref>ابن الأثير، النهاية، ج 4، ص 255. </ref>  
السب هو الشتم،<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 79. </ref> وقيل لعن الخالق إبعاده عن رحمته ولعن الخلق هو سبّهم ودعاؤهم.<ref>ابن الأثير، النهاية، ج 4، ص 255. </ref>  


اعتبر [[الشهيد الثاني]] مِن [[ناصبي|النواصب]] كلّ مَن سبّ [[الإمام علي|علي]] بن [[أبي طالب]]{{عليهما السلام}}؛ فإن هناك [[الحديث|حديثا]] عن [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}} يحكي أن [[الإمام السجاد]]{{عليه السلام}} [[الطلاق|طلّق]] إحدى [[الزواج|زوجاته]] لسبّها لعلي{{عليه السلام}}.<ref>بلقان آبادي، شواهد نصب در بخاري، ص 79، ناقلا عن الشهيد الثاني؛ العاملي، مسالك الأفهام، ج 7، ص 404؛ مصدر الرواية: الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 7، ص 303.  </ref>  
اعتبر [[الشهيد الثاني]] كل من يسب الإمام علي (ع) من [[ناصبي|النواصب]]؛ وذلك بناءاً على [[رواية]] وردت عن [[الإمام الباقر]] (ع) أن [[الإمام السجاد]] (ع) [[الطلاق|طلق]] إحدى زوجاته لسبها الإمام علي (ع)،<ref>بلقان آبادي، شواهد نصب در بخاري، ص 79، ناقلا عن الشهيد الثاني؛ العاملي، مسالك الأفهام، ج 7، ص 404؛ مصدر الرواية: الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 7، ص 303.  </ref> وذهب [[جعفر السبحاني التبريزي|الشيخ السبحاني]] إلى أن المنشأ لانتشار النصب بين [[المسلمين]] هو [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>السبحاني، كزيده سيماي عقايد شيعه، ص 13. </ref>
 
رأى [[جعفر السبحاني التبريزي|الشيخ جعفر السبحاني]] أن سب [[معاوية بن أبي سفيان]] لعلي بن أبي طالب منشأ لشيوع النصب في [[الإسلام|المسلمين]].<ref>السبحاني، كزيده سيماي عقايد شيعه، ص 13. </ref>


==تاريخه==
==تاريخه==
مستخدم مجهول