الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»

ذكروا أنَّه توفي بعد مضي ثلاثمائة وخمسون سنة على [[طوفان نوح|الطوفان]]،<ref>الجزائري، النور المبين، ص 68.</ref> وكان له من العمر تسعمائة وخمسون سنة،<ref>أبو اليمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج ‏1، ص 91.</ref> وقد وقع الاختلاف في محل دفنه فقد ورد في كتب الأدعية والزيارات في [[زيارة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} أنَّ نوحاً (ع) مدفون بجوار [[الإمام علي]] (ع): السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَلَى ضَجِيعَيْكَ‏ آدَمَ وَنُوحٍ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ،<ref>ابن المشهدي، المزار الكبير، ص 192. </ref> وقد رويت هذه الزيارة عن [[الخضر]]{{ع}}،<ref>المجلسي، زاد المعاد - مفتاح الجنان، ص 485.</ref> وعن [[الإمام الصادق]] (ع)،<ref>ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج ‏3، ص 135.</ref> وعن [[الإمام المهدي]]{{عج}}،<ref>ابن طاووس، جمال الأسبوع، ص 31.</ref> ويوجد أقوال أخرى في وفاة النبي نوح (ع)، ومدفنه، فقيل إنَّه توفي بإحدى القرى القريبة من [[الموصل‏]]، وقيل: ب[[مكة]] أو [[الهند]] أو [[بابل]] أو [[كرك]]{{ملاحظة| وللنبيّ نوح قبر ومشهد بمنطقة كرك، وهي قرية أسفل جبل لبنان من جهة الجنوب منسوبة إليه، فيقال عنها كرك نوح تمييزاً لها عن غيرها. القزويني، المزار، ص 79.}}،<ref>القزويني، المزار، ص 79.</ref> وحدد بعض المؤرخين مكان قبره{{ع}} في مكة وأنَّه يقع بين [[حجر إسماعيل]] و[[زمزم]]،<ref>الأزرقي، أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، ج 2، ص 134.</ref> وذكر آخرون أنَّ قبره في [[أرض القدس]] بالمغارة،<ref>الهروي، الإشارات إلى معرفة الزيارات، ص 19.</ref> وقال قوم: الدكّة التي ب[[الغري|الغريّ]] هي قبر نوح.<ref>الكرمي، أحسن التقاسيم، ص 46.</ref>