مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»
←هويته الشخصية
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Bassam |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
==هويته الشخصية== | ==هويته الشخصية== | ||
ذكرت [[الروايات]] أنَّ | ذكرت [[الروايات]] أنَّ نوحاً هو الولد التاسع من ذرية [[آدم]]، وهو نُوحُ بْنُ لَامَكَ بنِ مَتُّوشَلَخَ بنِ خنوخ - وَهُوَ [[النبي إدريس|إِدرِيس]] - بن يرد بن مهلاييل بنِ قَيْنَنَ بنِ أَنُوشَ بنِ شِيثَ بنِ آدم أَبي البشر،<ref>ابن كثير، قصص الأنبياء، ج 1، ص 74.</ref> اختلفت الأقوال في زمان ولادته وذكرت بعض المصادر أَّنه ولد عند [[وفاة]] [[النبي آدم]]{{ع}}،<ref>الجزائري، النور المبين، ص 71.</ref> وذكر البعض الآخر أنَّه ولد سنة (3043 ق. م).<ref>القزويني، المزار، ص 79. </ref> | ||
وذكرت المصادر عدة أسماء له، وهي: عبد الغفار،<ref>أبو اليمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج 1، ص 88.</ref> عبد الجبار، عبد الملك، عبد الأعلى،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء، ج 1، ص 256 - 257.</ref> وذكروا أنَّه سُميَ بنوح؛ لأنَّه ناح لمدة 500 سنة، <ref>الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 28.</ref> وقد سماه [[القرآن]] عَبْداً شَكُوراً،<ref>الإسراء: 3.</ref> وقد ذكرت الروايات علة هذه التسمية من أنَّه كان يقول إذا أمسى أو أصبح: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ بِي مِنْ عَافِيَةٍ أَوْ نِعْمَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ عَلَى كُلِّ حَال.<ref>ابن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ص 223.</ref> | وذكرت المصادر عدة أسماء له، وهي: عبد الغفار،<ref>أبو اليمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج 1، ص 88.</ref> عبد الجبار، عبد الملك، عبد الأعلى،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء، ج 1، ص 256 - 257.</ref> وذكروا أنَّه سُميَ بنوح؛ لأنَّه ناح لمدة 500 سنة، <ref>الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 28.</ref> وقد سماه [[القرآن]] عَبْداً شَكُوراً،<ref>الإسراء: 3.</ref> وقد ذكرت الروايات علة هذه التسمية من أنَّه كان يقول إذا أمسى أو أصبح: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ بِي مِنْ عَافِيَةٍ أَوْ نِعْمَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ عَلَى كُلِّ حَال.<ref>ابن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ص 223.</ref> |