انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٣٥: سطر ١٣٥:
#خصائص النبي نوح{{ع}} باعتباره أول أنبياء [[أولي العزم]]، والأب الثاني للبشر.<ref>الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج 10، ص 271 - 296.</ref>
#خصائص النبي نوح{{ع}} باعتباره أول أنبياء [[أولي العزم]]، والأب الثاني للبشر.<ref>الطباطبائي، المیزان في تفسير القرآن، ج 10، ص 271 - 296.</ref>
==نوح (ع) في الكتاب المقدس==
==نوح (ع) في الكتاب المقدس==
لقد ذكر الكتاب المقدس نوح{{ع}} وطوفانه في مواضع كثيرة فإنَّ حادثة الطوفان وردت في نصوص سفر التكوين من 1:6 إلى 22:8، فتبدأ بذكر الأسباب الأخلاقية التي عرّضت قوم نوح (ع) لعقوبة الغرق، ثم تمدح نوحا{{ع}} وأبناءه بأنَّه كان بارا كاملا في أجياله، وتُبيّن أنَّ نوحا أُعلم بالطوفان الذي سيهلك المذنبين من قومه، وأُمر ببناء السفينة بهندسة خاصة ينجو فيها ومن معه، وقد أُعلم بموعد الطوفان، ثم تذكر النصوص كيفية حدوث الطوفان، وتذكر بدقة من أين أتت المياه التي غمرت تلك المنطقة حتى غطت التلال العالية فيها، ثم وردت تفاصيل عن المغرقين في الطوفان، ثم ذُكر انتهاء الطوفان واستقرار السفينة.
لقد ذكر الكتاب المقدس نوح{{ع}} وطوفانه في مواضع كثيرة فإنَّ حادثة الطوفان وردت في نصوص سفر التكوين من 1:6 إلى 22:8، فتبدأ بذكر الأسباب الأخلاقية التي عرّضت قوم نوح (ع) لعقوبة الغرق، ثم تمدح نوحا{{ع}} وأبناءه بأنَّه كان بارا كاملا في أجياله، وتُبيّن أنَّ نوحا أُعلم بالطوفان الذي سيهلك المذنبين من قومه، وأُمر ببناء السفينة بهندسة خاصة ينجو فيها ومن معه، وقد أُعلم بموعد الطوفان، ثم تذكر النصوص كيفية حدوث الطوفان، وتذكر بدقة من أين أتت المياه التي غمرت تلك المنطقة حتى غطت التلال العالية فيها، ثم وردت تفاصيل عن المغرقين في الطوفان، ثم ذُكر انتهاء الطوفان واستقرار السفينة.<ref>قسم الدراسات والبحوث، طوفان نوح بين الحقيقة والأوهام، ص 36 - 39</ref>


==نوح (ع) والطوفان في الثقافة العالمية==
==نوح (ع) والطوفان في الثقافة العالمية==
مستخدم مجهول