مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
'''النبي نوح (ع)''' أول نبي من أنبياء [[أولي العزم]] والولد التاسع من ذرية [[النبي آدم|آدم]]{{ع}}، ورابع [[الأنبياء]] بعده، وهو أول الأنبياء الذي أنزل الله تعالى العذاب في زمانه على الخلق فقد أغرقهم ب[[طوفان نوح |الطوفان]] بسبب [[كفر]] قومه بالله تعالى بعد أنَّ دعاهم نوح{{ع}} إلى [[التوحيد]] وعبادة [[الله]] تعالى 950 سنة، وقد أمر الله تعالى نوحاً بصناعة السفينة لكي ينجو هو ومن معه من [[المؤمنين]] من الطوفان، وقد ذكرت العديد من [[الآيات]] القرآنية قصة نوح{{ع}}. | '''النبي نوح (ع)''' أول نبي من أنبياء [[أولي العزم]] والولد التاسع من ذرية [[النبي آدم|آدم]]{{ع}}، ورابع [[الأنبياء]] بعده، وهو أول الأنبياء الذي أنزل الله تعالى العذاب في زمانه على الخلق فقد أغرقهم ب[[طوفان نوح |الطوفان]] بسبب [[كفر]] قومه بالله تعالى بعد أنَّ دعاهم نوح{{ع}} إلى [[التوحيد]] وعبادة [[الله]] تعالى 950 سنة، وقد أمر الله تعالى نوحاً بصناعة السفينة لكي ينجو هو ومن معه من [[المؤمنين]] من الطوفان، وقد ذكرت العديد من [[الآيات]] القرآنية قصة نوح{{ع}}. | ||
سُمي نوح بـ'''شيخ الأنبياء''' بسبب طول عمره، وقد استُدل على طول عمر [[الإمام المهدي]]{{عج}} بطول عمر نوح (ع). لنوح أربعة أولاد آمن جميعهم به إلا ولده كنعان فقد كفر وهلك بالطوفان. وصف [[القرآن]] نوحاً بأنَّه (كان عبداً شكوراً). اختلفت الآراء في مكان دفن نوح وقد ورد في كتب [[الأدعية]] و[[الزيارة|الزيارات]] أنَّه مدفون في [[النجف]] بجوار قبر [[أمير المؤمنين علي (ع)]] | سُمي نوح بـ'''شيخ الأنبياء''' بسبب طول عمره، وقد استُدل على طول عمر [[الإمام المهدي]]{{عج}} بطول عمر نوح (ع). لنوح أربعة أولاد آمن جميعهم به إلا ولده كنعان فقد كفر وهلك بالطوفان. وصف [[القرآن]] نوحاً بأنَّه (كان عبداً شكوراً). اختلفت الآراء في مكان دفن نوح وقد ورد في كتب [[الأدعية]] و[[الزيارة|الزيارات]] أنَّه مدفون في [[النجف]] بجوار قبر [[أمير المؤمنين علي (ع)]]. | ||
إنَّ لنوح (ع) وطوفانه أثرٌ كبير على الثقافة العالمية سواء كان في الأدب أو غيره، وقد ظهر هذا التأثير بعدة صور كالشعر، والنثر، والرسم وغيرها. | إنَّ لنوح (ع) وطوفانه أثرٌ كبير على الثقافة العالمية سواء كان في الأدب أو غيره، وقد ظهر هذا التأثير بعدة صور كالشعر، والنثر، والرسم وغيرها. | ||
==هويته الشخصية== | ==هويته الشخصية== | ||
ذكرت [[الروايات]] انَّ نوح هو الولد التاسع من ذرية [[آدم]]، وهو نُوحُ بْنُ لَامَكَ | ذكرت [[الروايات]] انَّ نوح هو الولد التاسع من ذرية [[آدم]]، وهو نُوحُ بْنُ لَامَكَ بنِ مَتُّوشَلَخَ بنِ خنوخ - وَهُوَ [[النبي إدريس|إِدرِيس]] - بن يرد بن مهلاييل بنِ قَيْنَنَ بنِ أَنُوشَ بنِ شِيثَ بنِ آدم أَبي البشر،<ref>ابن كثير، قصص الأنبياء، ج 1، ص 74.</ref> اختلفت الأقوال في زمان ولادته وذكرت بعض المصادر أَّنه ولد عند وفاة النبي آدم{{ع}}،<ref>الجزائري، النور المبين، ص 71.</ref> وذكر البعض الآخر أنَّه ولد سنة (3043 ق. م).<ref>القزويني، المزار، ص 79. </ref> | ||
وذكرت المصادر عدة أسماء له، وهي: عبد الغفار،<ref>أبو اليمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج 1، ص 88.</ref> عبد الجبار، عبد الملك، عبد الأعلى،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء، ج 1، ص 256 - 257.</ref> وذكروا أنَّه سُميَ بنوح؛ لأنَّه ناح لمدة 500 سنة، <ref>الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 28.</ref> وقد سماه [[القرآن]] عَبْداً شَكُوراً،<ref>الإسراء: 3.</ref> وقد ذكرت الروايات علة هذه التسمية من أنَّه كان يقول إذا أمسى أو أصبح: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ بِي مِنْ عَافِيَةٍ أَوْ نِعْمَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ عَلَى كُلِّ حَال.<ref>ابن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ص 223.</ref> | وذكرت المصادر عدة أسماء له، وهي: عبد الغفار،<ref>أبو اليمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج 1، ص 88.</ref> عبد الجبار، عبد الملك، عبد الأعلى،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء، ج 1، ص 256 - 257.</ref> وذكروا أنَّه سُميَ بنوح؛ لأنَّه ناح لمدة 500 سنة، <ref>الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 28.</ref> وقد سماه [[القرآن]] عَبْداً شَكُوراً،<ref>الإسراء: 3.</ref> وقد ذكرت الروايات علة هذه التسمية من أنَّه كان يقول إذا أمسى أو أصبح: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ بِي مِنْ عَافِيَةٍ أَوْ نِعْمَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ عَلَى كُلِّ حَال.<ref>ابن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ص 223.</ref> |