انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سارة»

أُزيل ٤٥ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''سارة'''، هي زوجة النبي [[إبراهيم]] {{ع}} الأولى وهي أم [[إسحاق]] {{ع}}، وبناءً على ما ورد في [[السورة|سورتين]] من [[القرآن الكريم]]، أن [[الملائكة]] بشّرتها وهي في التسعين من عمرها بولد اسمه إسحاق، وبما أنّ الملائكة حدثتها بهذا الأمر، أصبحت في عداد المحدَّثات كـ<nowiki/>[[السيدة مريم]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] {{ها}}.
'''سارة'''، هي زوجة النبي [[إبراهيم]] {{ع}} الأولى وهي أم [[إسحاق]] {{ع}}، وبناءً على ما ورد في [[السورة|سورتين]] من [[القرآن الكريم]]، أن [[الملائكة]] بشّرتها وهي في التسعين من عمرها بولد اسمه إسحاق، وبما أنّ الملائكة حدثتها بهذا الأمر، أصبحت في عداد [[التحديث|المحدَّثات]] ك[[السيدة مريم]] {{و}}[[السيدة فاطمة]] {{هما}}.


وقد وهبت سارة جاريتها [[هاجر]] إلى زوجها إبراهيم؛ لتلد له منها ولداً، وذلك قبل ولادة إسحاق بعدّة سنين، وذكر [[الشيخ الصدوق]] روايات تُشير إلى [[حسد]] سارة بعد ولادة [[النبي إسماعيل|إسماعيل]]، كما شكّك بعض الباحثين المعاصرين في دلالة هذه [[الحديث|الأحاديث]] وسندها.
وقد وهبت سارة جاريتها [[هاجر]] إلى زوجها إبراهيم؛ لتلد له منها ولداً، وذلك قبل ولادة إسحاق بعدّة سنين، وذكر [[الشيخ الصدوق]] روايات تُشير إلى [[حسد]] سارة بعد ولادة [[النبي إسماعيل|إسماعيل]]، كما شكّك بعض الباحثين المعاصرين في دلالة هذه [[الحديث|الأحاديث]] وسندها.
سطر ٦٢: سطر ٦٢:


== الخصائص ==
== الخصائص ==
ورد في [[رواية]] منسوبة إلى [[الإمام علي (ع)]]، أن سارة تعد من السناء [[المحدثة|المحدَّثات]]؛ لأن الملائكة حدثتها وبشرّتها ب<nowiki/>[[إسحاق]]،<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، ج 7، ص 24.</ref>  وفي هذه الرواية ورد أن [[السيدة مريم]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء]] و<nowiki/>[[أم موسى]] من المحدَّثات أيضاً.<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، ج 7، ص 24.</ref>  وتعتقد [[الشيعة]] أن [[الملائكة]] لم تتحدث مع [[الأنبياء]] و<nowiki/>[[رسول|الرسل]] فحسب، بل حدثت [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة]] وأشخاص أخرى،<ref>امینی، مصحف فاطمی، ص 60.</ref>  ويؤيد هذا المعتقد [[آية (قرآن)|آيات]] من [[القرآن الكريم]]، منها آيات 42 و45 من [[سورة آل عمران]] والتي ورد فيها أن الملائكة حدّثت [[السيدة مريم]].<ref>امینی، مصحف فاطمی، ص 60-61.</ref>  
ورد في [[رواية]] منسوبة إلى [[الإمام علي (ع)]]، أن سارة تعد من السناء [[التحديث|المحدَّثات]]؛ لأن الملائكة حدثتها وبشرّتها ب<nowiki/>[[إسحاق]]،<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، ج 7، ص 24.</ref>  وفي هذه الرواية ورد أن [[السيدة مريم]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء]] و<nowiki/>[[أم موسى]] من المحدَّثات أيضاً.<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، ج 7، ص 24.</ref>  وتعتقد [[الشيعة]] أن [[الملائكة]] لم تتحدث مع [[الأنبياء]] و<nowiki/>[[رسول|الرسل]] فحسب، بل حدثت [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة]] وأشخاص أخرى،<ref>امینی، مصحف فاطمی، ص 60.</ref>  ويؤيد هذا المعتقد [[آية (قرآن)|آيات]] من [[القرآن الكريم]]، منها آيات 42 و45 من [[سورة آل عمران]] والتي ورد فيها أن الملائكة حدّثت [[السيدة مريم]].<ref>امینی، مصحف فاطمی، ص 60-61.</ref>  


ووردت روايات عن [[الشيخ الصدوق]] و<nowiki/>[[علي بن إبراهيم القمي]] تشير إلى [[الحسد|حسد]] سارة وسوء خلقها بعد ولادة [[النبي إسماعيل|إسماعيل]] وصبر [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] على هذا الأمر،<ref>الصدوق، الخصال، ص 307؛ الصدوق، معاني الأخبار، ص 128؛ القمي، تفسير القمي، ج1، ص 60.</ref>  لكن هناك بعض الباحثين المعاصرين يعدون أن هذه [[الروايات]] ضعيفة من حيث السند والدلالة،<ref>تهامی، «ساره همسر ابراهیم(ع) در قرآن وروایات».</ref> وورد في [[التوراة]] أن سارة طلبت من [[إبراهيم]] أن يُخرج [[هاجر]] و<nowiki/>[[النبي إسماعيل|إسماعيل]] من بيتها، فسخط إبراهيم لهذا الطلب،<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref>  ولكن بعد أن أمر [[الله]] أن يخرجهما، فامتثل أمره، وكان في ذلك تلبية لطلب سارة أيضا.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref>   
ووردت روايات عن [[الشيخ الصدوق]] و<nowiki/>[[علي بن إبراهيم القمي]] تشير إلى [[الحسد|حسد]] سارة وسوء خلقها بعد ولادة [[النبي إسماعيل|إسماعيل]] وصبر [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] على هذا الأمر،<ref>الصدوق، الخصال، ص 307؛ الصدوق، معاني الأخبار، ص 128؛ القمي، تفسير القمي، ج1، ص 60.</ref>  لكن هناك بعض الباحثين المعاصرين يعدون أن هذه [[الروايات]] ضعيفة من حيث السند والدلالة،<ref>تهامی، «ساره همسر ابراهیم(ع) در قرآن وروایات».</ref> وورد في [[التوراة]] أن سارة طلبت من [[إبراهيم]] أن يُخرج [[هاجر]] و<nowiki/>[[النبي إسماعيل|إسماعيل]] من بيتها، فسخط إبراهيم لهذا الطلب،<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref>  ولكن بعد أن أمر [[الله]] أن يخرجهما، فامتثل أمره، وكان في ذلك تلبية لطلب سارة أيضا.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref>   
مستخدم مجهول