مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سارة»
←الهجرة إلى مصر
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
=== الهجرة إلى مصر === | === الهجرة إلى مصر === | ||
بعد أن دعا [[إبراهيم]] الناس إلى [[التوحيد|وحدانية الله]] في بابل لم يؤمن معه إلا القليل، مما جعل إبراهيم أن يرحل مع سارة و<nowiki/>[[النبي لوط|لوط]] إلى [[الشام]]، ولكن هناك واجهوا تفشي المجاعة وأمراض | بعد أن دعا [[إبراهيم]] الناس إلى [[التوحيد|وحدانية الله]] في بابل لم يؤمن معه إلا القليل، مما جعل إبراهيم أن يرحل مع سارة و<nowiki/>[[النبي لوط|لوط]] إلى [[الشام]]، ولكن هناك واجهوا تفشي المجاعة وأمراض معدية حتى أجبر إبراهيم وسارة أن يهاجرا إلى [[مصر]].<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص110 و111.</ref> | ||
وهناك روايات تاريخية تقول أن ملك مصر علم بأن سارة امرأة جميلة،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج1، ص150.</ref> وطمع فيها، فأجاب إبراهيم على سؤال الملك الموجه إليه بأن سارة ما نسبتها معه؟ فقال: إنها أخته.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> وأورد ابن الأثير، إن إبراهيم كان يعلم إذا أخبر الملك بأن سارة زوجته، فإن الملك سوف يقتله حتى يمتلكها؛ ولهذا أخفى عليه هذا الأمر.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> | وهناك روايات تاريخية تقول أن ملك مصر علم بأن سارة امرأة جميلة،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج1، ص150.</ref> وطمع فيها، فأجاب إبراهيم على سؤال الملك الموجه إليه بأن سارة ما نسبتها معه؟ فقال: إنها أخته.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> وأورد ابن الأثير، إن إبراهيم كان يعلم إذا أخبر الملك بأن سارة زوجته، فإن الملك سوف يقتله حتى يمتلكها؛ ولهذا أخفى عليه هذا الأمر.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> | ||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
=== البشارة بالولد === | === البشارة بالولد === | ||
وردت في المصادر | وردت في المصادر أن [[الملائكة]] بشرت سارة بولد بعد أن بلغت التسعين من عمرها،<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص116-119.</ref> فضحكت، وقالت: كيف ألد، وأنا عجوز وعاقر؟!<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص116-119.</ref> فحملت، وأنجبت [[النبي إسحاق|إسحاق]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1375 ش، ج1، ص248-249.</ref> وأشار [[القرآن الكريم|القرآن]] إلى بشارة الملائكة وردّ فعل سارة على الإنجاب في سورتين منه.<ref>ينظر: سورة هود، الآية 71-73؛ سورة الذاريات، الآية 29 و30.</ref> | ||
وبما أن سارة كانت عاقرا، قبل هذه البشارة وهبت جاريتها [[هاجر]] إلى [[إبراهيم]] حتى يرزق منها ولدا، ثم ولد لهما [[النبي إسماعيل|إسماعيل]].<ref> المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص53.</ref> | وبما أن سارة كانت عاقرا، قبل هذه البشارة وهبت جاريتها [[هاجر]] إلى [[إبراهيم]] حتى يرزق منها ولدا، ثم ولد لهما [[النبي إسماعيل|إسماعيل]].<ref> المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص53.</ref> |