انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سارة»

أُضيف ٩٦ بايت ،  ٤ مارس ٢٠١٩
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٥: سطر ١٥:
وهناك روايات تاريخية تقول أن ملك مصر علم بأن سارة امرأة جميلة،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج1، ص150.</ref> وطمع فيها، فأجاب إبراهيم على سؤال الملك الموجه إليه بأن سارة ما نسبتها معه؟ فقال: إنها أخته.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> وأورد ابن الأثير، إن إبراهيم كان يعلم إذا أخبر الملك بأن سارة زوجته، فإن الملك سوف يقتله حتى يمتلكها؛ ولهذا أخفى عليه هذا الأمر.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>
وهناك روايات تاريخية تقول أن ملك مصر علم بأن سارة امرأة جميلة،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج1، ص150.</ref> وطمع فيها، فأجاب إبراهيم على سؤال الملك الموجه إليه بأن سارة ما نسبتها معه؟ فقال: إنها أخته.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> وأورد ابن الأثير، إن إبراهيم كان يعلم إذا أخبر الملك بأن سارة زوجته، فإن الملك سوف يقتله حتى يمتلكها؛ ولهذا أخفى عليه هذا الأمر.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>


أحضر الملك سارةَ إلى مجلسه وأراد أن يتملكها لنفسه، ويتعرض إليها، لكن شلّت يده،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  فعندها طلب الملك من سارة أن تسأل الله لشفاء يده حتى يتركها، لكن عندما شفيت يده أعاد فعلته، فشلت مرة أخرى، وعاد عمله ثلاثا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  وأخيرا ندم الملك مما ارتكب، ووهبها جارية باسم [[هاجر زوجة ابراهيم|هاجر]]، وقدم لها هدايا، ثم خلّى سبيلها.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص52.</ref>
أحضر الملك سارةَ إلى مجلسه وأراد أن يتملكها لنفسه، ويتعرض إليها، لكن شلّت يده،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  فعندها طلب الملك من سارة أن تسأل [[الله]] لشفاء يده حتى يتركها، لكن عندما شفيت يده أعاد فعلته، فشلت مرة أخرى، وعاد عمله ثلاثا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  وأخيرا ندم الملك مما ارتكب، ووهبها جارية باسم [[هاجر زوجة ابراهيم|هاجر]]، وقدم لها هدايا، ثم خلّى سبيلها.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص52.</ref>


=== البشارة بالولد ===
=== البشارة بالولد ===
وردت في المصادر التاريخية أن الملائكة بشرت سارة بولد بعد أن بلغت التسعين من عمرها،<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص116-119.</ref> فضحكت، وقالت: كيف ألد، وأنا عجوز وعاقر؟!<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص116-119.</ref> فحملت، وأنجبت إسحاق،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1375 ش، ج1، ص248-249.</ref> وأشار القرآن عن بشارة الملائكة وردّ فعل سارة على الإنجاب في سورتين منه.<ref>ينظر: سورة هود، الآية 71-73؛ سورة الذاريات، الآية 29 و30.</ref>  
وردت في المصادر التاريخية أن [[الملائكة]] بشرت سارة بولد بعد أن بلغت التسعين من عمرها،<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص116-119.</ref> فضحكت، وقالت: كيف ألد، وأنا عجوز وعاقر؟!<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص116-119.</ref> فحملت، وأنجبت [[النبي إسحاق|إسحاق]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1375 ش، ج1، ص248-249.</ref> وأشار [[القرآن الكريم|القرآن]] إلى بشارة الملائكة وردّ فعل سارة على الإنجاب في سورتين منه.<ref>ينظر: سورة هود، الآية 71-73؛ سورة الذاريات، الآية 29 و30.</ref>  


وبما أن سارة كانت عاقرا، قبل هذه البشارة وهبت جاريتها هاجر إلى إبراهيم حتى يرزق منها ولدا، ثم ولد لهما إسماعيل.<ref> المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص53.</ref>
وبما أن سارة كانت عاقرا، قبل هذه البشارة وهبت جاريتها هاجر إلى إبراهيم حتى يرزق منها ولدا، ثم ولد لهما [[النبي إسماعيل|إسماعيل]].<ref> المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص53.</ref>


=== الوفاة ===
=== الوفاة ===
مستخدم مجهول