انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حق الناس»

أُضيف ٢٤ بايت ،  ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٤: سطر ٤٤:


==تداركه==
==تداركه==
لا تُبرأ الذمة من حقوق الناس بالتوبة فحسب بل لا بد من أدائها أو طلب العفو من أصحابها.<ref>الكليني، الكافي، ج 5، ص 94. </ref> وكما قال بعض الفقهاء يشمل هذا الحكم الحقوق التي اشتغلت ذمّة الشخص بها قبل [[البلوغ]] أيضا.<ref>المراغي، العناوين الفقهية، ج 2، ص 660. </ref>
لا تُبرأ الذمة من حقوق الناس ب[[التوبة]] فحسب، بل لا بدّ من أدائها أو طلب العفو من أصحابها.<ref>الكليني، الكافي، ج 5، ص 94. </ref> كما قال بعض الفقهاء أيضاً أنّ  هذا الحكم يشمل الحقوق التي اشتغلت ذمّة الشخص بها قبل [[البلوغ]]. <ref>المراغي، العناوين الفقهية، ج 2، ص 660. </ref>


وجاء عن [[النبي (ص)]] أن الشخص إذا كان عليه حق من حقوق الناس يُعطَى [[يوم القيامة]] من حسناته لصاحب الحق وإن انتهتْ حسناته يكتب عليه من سيئات صاحب الحق ثم يُدخُل [[النار]]،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 69، ص 6. </ref> وورد في كتاب [[لآلي الأخبار]] عن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} أن أسوء الحالات للإنسان يوم القيامة فيما يعترضه المستحقون [[الزكاة|للزكاة]] و[[الخمس]] ويعطي الله من حسناته لهم.<ref>التويسركاني، لآلي الأخبار، ج 3، ص 214. </ref>
وجاء عن [[النبي (ص)]] إذا كان على الشخص حق من حقوق الناس، فيُعطَى [[يوم القيامة]] من حسناته لصاحب الحق، وإن انتهتْ حسناته يُكتب عليه من سيئات صاحب الحق ثم يُدخُل [[النار]]،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 69، ص 6. </ref> وورد في كتاب [[لآلي الأخبار]] عن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} أنّ أسوء الحالات للإنسان يوم القيامة فيما يعترضه المستحقون [[الزكاة|للزكاة]] و[[الخمس]]، ويُعطي الله من حسناته لهم.<ref>التويسركاني، لآلي الأخبار، ج 3، ص 214. </ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول