انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حق الناس»

أُضيف ١٧٧ بايت ،  ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
}}
}}


'''حق الناس'''، أو حق العباد، حيث يُشير المفهوم إلى حق الناس على الإنسان، قِبال حق [[الله تعالى]] الذي يراد به كلّ حق لله على عباده، كما لا ينحصر بالحقوق المالية فقط، بل يشمل الحقوق النفسية أو العِرضية أيضاً؛ لذا فهو ينقسم إلى قمسين: الخاص كأرواح الناس وممتلكاتهم. والعام كـ[[السرقة]]، و[[القذف]]، الذي فيه جانب من حقوق الإنسان وحق الله تعالى في آن واحد.  
'''حق الناس'''، أو حق العباد، حيث يُشير المفهوم إلى حق الناس على الإنسان، قِبال حق [[الله تعالى]] الذي يُراد به كلّ حق لله على عباده، كما لا ينحصر بالحقوق المالية فقط، بل يشمل الحقوق النفسية أو العِرضية أيضاً؛ لذا فهو ينقسم إلى قمسين: الخاص كأرواح الناس وممتلكاتهم. والعام كـ[[السرقة]]، و[[القذف]]، الذي فيه جانب من حقوق الإنسان وحق الله تعالى في آن واحد.  


كما ذُكر عن [[الإمام السجاد]] في [[رسالة الحقوق]] أكثر من خمسين حقاً وواجباً على الإنسان، واعتُبر في [[الروايات]] أنّ وجود حق الناس على الإنسان سبباً لعدم قبول [[الصلاة]].
كما ذُكر عن [[الإمام السجاد]] في [[رسالة الحقوق]] أكثر من خمسين حقاً وواجباً على الإنسان، واعتُبر في [[الروايات]] أنّ وجود حق الناس على الإنسان سبباً لعدم قبول [[الصلاة]]. كذلك أنّ حق الناس لا يُغفر بـ[[التوبة]] أو [[الشهادة في سبيل الله]]، بل لابدّ أن يَغفر له صاحب الحق.  


ذُكرتْ عدّة فروق بين حق الله وحق الناس في [[الأحكام]] [[القضاء|القضائية]]، فمنها: أنه لا تسقُط حقوق الناس إلا أن يعفو عنها أصحابُها فلا تنفع [[التوبة]] في إسقاطها، ومنها: أن تنفيذ الحكم في حق الناس بحاجة إلى مطالبة صاحبه مع أن تنفيذه في حق الله لا يتوقف على مطالبة أحد.
ذُكرتْ عدّة فروق بين حق الله وحق الناس في [[الأحكام]] [[القضاء|القضائية]]، فمنها: أنه لا تسقُط حقوق الناس إلا أن يعفو عنها أصحابُها فلا تنفع [[التوبة]] في إسقاطها، ومنها: أن تنفيذ الحكم في حق الناس بحاجة إلى مطالبة صاحبه مع أن تنفيذه في حق الله لا يتوقف على مطالبة أحد.
مستخدم مجهول