انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آزر»

أُزيل ٦ بايت ،  ٧ أكتوبر ٢٠٢١
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٨١: سطر ٨١:
ذكر [[العلامة الطباطبائي]] في [[الميزان في تفسير القرآن (كتاب)|الميزان]] قرائن على أن مفردة  ('''أب''') تُطلَق على كلّ مَن بيده زمامُ أمور شخص، ومن هنا يُطلَق الأب على الوالد، والعم، والجد، وأبي الزوجة، بل على رئيس القبيلة وكبيرهم أيضاً.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، صص 164 و165.</ref>  
ذكر [[العلامة الطباطبائي]] في [[الميزان في تفسير القرآن (كتاب)|الميزان]] قرائن على أن مفردة  ('''أب''') تُطلَق على كلّ مَن بيده زمامُ أمور شخص، ومن هنا يُطلَق الأب على الوالد، والعم، والجد، وأبي الزوجة، بل على رئيس القبيلة وكبيرهم أيضاً.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، صص 164 و165.</ref>  


ورد في [[التوراة]] الذي يعتبر كتاباً مقدساً لليهود أنَّ تارخ كان أباً النبي إبراهيم (ع).<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، ص 162؛ التوراة، سفر التكوين، 11: 26.</ref>
ورد في [[التوراة]] الذي يعتبر كتاباً مقدساً لليهود أنَّ (تارخ) كان والد النبي إبراهيم {{ع}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، ص 162؛ التوراة، سفر التكوين، 11: 26.</ref>


بالإضافة إلى ذلك قال بعض المفسرين منهم العلامة الطباطبائي و[[مكارم الشيرازي]] إنَّ الجمع بين [[الآية]] 114 من [[سورة التوبة]] التي تُبيّن امتناع إبراهيم عن [[الاستغفار]] لأبيه{{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (التوبة: 114).}}وبين الآية 41 من [[سورة إبراهيم]] التي تصرّح بطلب المغفرة لوالده،{{ملاحظة|رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (إبراهيم: 41)}}يُنتجُ أن نقول بأنَّ الأب في الآية الأولى ليس والده، بل عمّه أو جدّه لأمه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، صص 164 و165؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 344.</ref>
بالإضافة إلى ذلك قال بعض المفسرين منهم العلامة الطباطبائي و[[مكارم الشيرازي]] إن الجمع بين [[الآية]] 114 من [[سورة التوبة]] التي تُبيّن امتناع إبراهيم عن [[الاستغفار]] لأبيه{{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (التوبة: 114).}}وبين الآية 41 من [[سورة إبراهيم]] التي تصرّح بطلب المغفرة لوالده،{{ملاحظة|رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (إبراهيم: 41)}}يُنتج أن نقول بأن الأب في الآية الأولى ليس والده، بل عمّه أو جدّه لأمه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، صص 164 و165؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 344.</ref>


==استغفار النبي إبراهيم له==
==استغفار النبي إبراهيم له==
مستخدم مجهول