مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آزر»
ط
←استغفار النبي إبراهيم له
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam |
||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
==استغفار النبي إبراهيم له== | ==استغفار النبي إبراهيم له== | ||
{{مفصلة|الاستغفار}} | {{مفصلة|الاستغفار}} | ||
بناءً على [[الآية]] 48 من [[سورة مريم]]{{ملاحظة|قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(مريم:48).}}فقد استغفر [[النبي إبراهيم]] لآزر مع أن الآية 113 من [[سورة التوبة]]{{ملاحظة|مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (التوبة: 113).}}نَهَت [[الأنبياء]] عن الاستغفار [[المشركين|للمشركين]] ومن هنا قال [[العلامة الطباطبائي]] بأنَّ استغفار إبراهيم ودعاءه كان صورياً وتحقق في الدنيا ولم يتحقق في [[الآخرة]] [[الشفاعة|لشفاعته]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، ص 162.</ref> | بناءً على [[الآية]] 48 من [[سورة مريم]]{{ملاحظة|قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(مريم:48).}}فقد استغفر [[النبي إبراهيم]] لآزر مع أن الآية 113 من [[سورة التوبة]]{{ملاحظة|مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (التوبة: 113).}}نَهَت [[الأنبياء]] عن الاستغفار [[المشركين|للمشركين]] ومن هنا قال [[العلامة الطباطبائي]] بأنَّ استغفار إبراهيم ودعاءه كان صورياً وتحقق في الدنيا ولم يتحقق في [[الآخرة]] [[الشفاعة|لشفاعته]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 7، ص 162.</ref> وذهب الشيخ [[ناصر مكارم الشيرازي]] إلى أنَّ النبي إبراهيم لمّا يَئس من [[الإيمان|إيمان]] آزر ترك الاستغفار له، وكان استغفاره له في زمن شبابه ومحاربته ل[[عبادة]] الأصنام في [[بابل]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 344.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |