انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آزر»

أُضيف ٣٧ بايت ،  ١٩ أغسطس ٢٠٢٠
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
آزر من أهالي قرية كُوثَى من سواد [[الكوفة]] (اليوم)،<ref>الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 159.</ref> وورد في التاريخ أنه كان ابن عمّ [[نمرود]].<ref>البلعمي، تاريخنامه طبري، ج 2، ص 882.</ref> وجاء في [[الحديث|رواية]] عن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} أنه كان منجّما لنمرود،<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 366 و367؛ القمي، تفسير القمي، ج 1، صص 206 و207.</ref> أخبر بعض المنجمين قبل سنوات عديدة عن ولادة [[النبي إبراهيم]](ع) وأنَّه سوف يولد رجلاً يدعو الناس إلى دين آخر غير دين نمرود، فأمر نمرود بالتفريق بين النساء والرجال وبقتل كلّ غلام يولد.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 366 و367؛ القمي، تفسير القمي، ج 1، صص 206 و207.</ref>كان آزر يعبد الأصنام.<ref>الطوسي، التبيان، ج 4، ص 175؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 343.</ref>
آزر من أهالي قرية كُوثَى من سواد [[الكوفة]] (اليوم)،<ref>الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 159.</ref> وورد في التاريخ أنه كان ابن عمّ [[نمرود]].<ref>البلعمي، تاريخنامه طبري، ج 2، ص 882.</ref> وجاء في [[الحديث|رواية]] عن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} أنه كان منجّما لنمرود،<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 366 و367؛ القمي، تفسير القمي، ج 1، صص 206 و207.</ref> أخبر بعض المنجمين قبل سنوات عديدة عن ولادة [[النبي إبراهيم]](ع) وأنَّه سوف يولد رجلاً يدعو الناس إلى دين آخر غير دين نمرود، فأمر نمرود بالتفريق بين النساء والرجال وبقتل كلّ غلام يولد.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 366 و367؛ القمي، تفسير القمي، ج 1، صص 206 و207.</ref>كان آزر يعبد الأصنام.<ref>الطوسي، التبيان، ج 4، ص 175؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 343.</ref>


==والد النبي إبراهيم أو عمّه==
==قرابته من  النبي إبراهيم==
{{مفصلة|النبي إبراهيم}}
ورد في [[القرآن الكريم]] أن آزر كان أبا [[النبي إبراهيم]]،<ref>وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ(الأنعام: 74).</ref> وبناء عليه ذهبت جملة من المفسرين ك[[فخر الرازي|الفخر الرازي]] إلى أنه أبوه.<ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج 13، ص 31؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 76.</ref> ورغم ذلك قال [[ناصر مكارم الشيرازي]] إن جميع [[المفسرون|مفسري]] [[الشيعة]] وعلماءهم يعتقدون بأن آزر لم يكن أبا للنبي إبراهيم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 343.</ref>
ورد في [[القرآن الكريم]] أن آزر كان أبا [[النبي إبراهيم]]،<ref>وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ(الأنعام: 74).</ref> وبناء عليه ذهبت جملة من المفسرين ك[[فخر الرازي|الفخر الرازي]] إلى أنه أبوه.<ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج 13، ص 31؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 76.</ref> ورغم ذلك قال [[ناصر مكارم الشيرازي]] إن جميع [[المفسرون|مفسري]] [[الشيعة]] وعلماءهم يعتقدون بأن آزر لم يكن أبا للنبي إبراهيم.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 4، ص 343.</ref>


مستخدم مجهول