مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن عبد ود»
ط
←قصة قتله
imported>Rezvani طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 ط (←قصة قتله) |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
بحسب ما ورد في المصادر [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]] تمكّن عمرو و[[عكرمة بن أبي جهل]]، و[[هبيرة بن أبي وهب]]، و[[نوفل بن عبد الله|نوفل بن عبد الله بن مغيرة]]، و[[ضرار بن الخطاب]] من عبور الخندق الذي حفره [[المسلمون]] في [[غزوة الخندق]] الواقعة [[سنة 5 للهجرة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، صص 573 و574؛ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 100.</ref> | بحسب ما ورد في المصادر [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]] تمكّن عمرو و[[عكرمة بن أبي جهل]]، و[[هبيرة بن أبي وهب]]، و[[نوفل بن عبد الله|نوفل بن عبد الله بن مغيرة]]، و[[ضرار بن الخطاب]] من عبور الخندق الذي حفره [[المسلمون]] في [[غزوة الخندق]] الواقعة [[سنة 5 للهجرة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، صص 573 و574؛ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 100.</ref> | ||
فبدأ عمرو يدعو | فبدأ عمرو يدعو للمبارزة وهو كان معروفا بين العرب بثالث فرسان قريش،<ref>النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 34، ح 4329.</ref> وكان يُعدّ بألف فارس،<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 324.</ref> فلمّا أكثرَ النداء أهانَ المسلمين بقوله: "ولقد بححتُ من النداء بجمعهم هل من مبارز"،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 100.</ref> وبحسب المصادر التاريخية كلّما كان ينادي عمرو كان يقوم [[الإمام علي|علي]] بن [[أبي طالب]]{{عليهما السلام}} ويقول: أنا أبارزه يا [[رسول الله]]{{صل}} فيأمره الرسول بالجلوس إلى أن أذن له في المرة الأخيرة فعمّمه بعمامة نفسه{{صل}} وقلّده سيفه، وأمره بالقتال.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 100. </ref> | ||
===ضربة الإمام علي (ع) في قتله=== | ===ضربة الإمام علي (ع) في قتله=== | ||
دعا الإمام علي{{عليه السلام}} عمروا إلى الإقرار [[التوحيد|بوحدة]] [[الله]] و[[النبوة|نبوة]] [[محمد بن عبد الله|محمد]]{{صل}} لكنه أبَى، فأمره بأن يعودَ من حيث أتى لكنه لم يفعل، فقال له | دعا الإمام علي{{عليه السلام}} عمروا إلى الإقرار [[التوحيد|بوحدة]] [[الله]] و[[النبوة|نبوة]] [[محمد بن عبد الله|محمد]]{{صل}} لكنه أبَى، فأمره بأن يعودَ من حيث أتى لكنه لم يفعل، فقال له إنزل من الفرس للقتال،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، صص 100 و101.</ref> فبدأ القتال، ويقول [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] الذي كان يصاحب [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} آنذاك ثار الغبار بينهما فلم أرَهما إلى أن رُفِعَ صوت [[التكبير]] وفهمتُ أن عليا قد قتل عمروا.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 102.</ref> وبحسب المصادر التاريخية قُتِل حسل بن عمرو على يد الإمام علي{{عليه السلام}} أيضا.<ref> العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 11، ص 160.</ref> | ||
ورد في المصادر الروائية أن النبي{{صل}} قال: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة [[الثقلين]]، أي | ورد في المصادر الروائية أن النبي{{صل}} قال: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة [[الثقلين]]، أي الجنّ والإنس.<ref>الحلي، نهج الحق وكشف الصدق، ص 234. </ref> | ||
نقل [[ابن شهر آشوب]] عن [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] | نقل [[ابن شهر آشوب]] عن [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] أنّ الإمام علي {{عليه السلام}} لمّا أراد أن يقتل عمروا وقف وقفة ثم قتله، ثم سأله [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} بعد عودته من القتال عن السبب، فأجاب بقوله: "قَدْ كَانَ شَتَمَ أُمِّي وَتَفَلَ فِي وَجْهِي فَخَشِيتُ أَنْ أَضْرِبَهُ لِحَظِّ نَفْسِي فَتَرَكْتُهُ حَتَّى سَكَنَ مَا بِي ثُمَّ قَتَلْتُهُ فِي [[الله]]".<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 1، ص 381.</ref> | ||
==تكذيب قصّته== | ==تكذيب قصّته== |