انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيل العرم»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ١٤: سطر ١٤:


==ذكره في القرآن==
==ذكره في القرآن==
ذكرت [[الآية]] 16 من [[سورة سبأ]] في [[القرآن الكريم]] سيل العرم، وقد بيّن [[علم التفسير|المفسرون]] عند تفسير الآية ما جرى على [[قوم سبأ]] عندما أرسل الله عليهم سيل العرم، <ref>الطبري، جامع البیان، ج 2، صص 53 - 59؛ السیوطي، الدر المنثور، ج 5، ص 331 - 333؛ الطباطبائي، المیزان، ج 16، ص 362 - 368.</ref> ذكر أبو الفتوح الرازي وهو من مفسري [[الشيعة]] في القرن السادس الهجري إنَّ [[الله]] تعالى أرسل 13 [الأنبياء|نبيا]] من أجل هداية قوم سبأ، ولكنَّهم كذبوا الأنبياء واعتقدوا أن ما عندهم من نعمة إنما هو منهم لا من الله،<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان،  ج 16، ص 60.</ref> ذهب المفسرون إلى أنَّ علة سيل العرم بسبب عدم شكر قوم سبأ ونكرانهم للنعمة،<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 16، صص 362 - 368؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان،  ج 16، ص 60.</ref> ذكر بعض المفسرين مثل [[أبو الفتوح الرازي]] و[[الشيخ مكارم الشيرازي]] أنَّ الله أرسل فأرا ثقب سد عرم ليهلك القوم بالسيل.<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان،  ج 16، ص 60؛ مکارم الشیرازي، الأمثل، ج 18، ص 68.</ref>
ذكرت [[الآية]] 16 من [[سورة سبأ]] في [[القرآن الكريم]] سيل العرم، وقد بيّن [[علم التفسير|المفسرون]] عند تفسير الآية ما جرى على [[قوم سبأ]] عندما أرسل الله عليهم سيل العرم، <ref>الطبري، جامع البیان، ج 2، صص 53 - 59؛ السیوطي، الدر المنثور، ج 5، ص 331 - 333؛ الطباطبائي، المیزان، ج 16، ص 362 - 368.</ref> ذكر أبو الفتوح الرازي وهو من مفسري [[الشيعة]] في القرن السادس الهجري إنَّ [[الله]] تعالى أرسل 13 [الأنبياء|نبيا]] من أجل هداية قوم سبأ، ولكنَّهم كذبوا الأنبياء واعتقدوا أن ما عندهم من نعمة إنما هو منهم لا من الله،<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان،  ج 16، ص 60.</ref> ذهب المفسرون إلى أنَّ علة سيل العرم بسبب عدم شكر قوم سبأ ونكرانهم للنعمة،<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 16، صص 362 - 368؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان،  ج 16، ص 60.</ref> ذكر بعض المفسرين مثل [[أبو الفتوح الرازي]] و[[الشيخ مكارم الشيرازي]] أنَّ الله أرسل فأراً ثقب سدّ العرم ليهلك القوم بالسيل.<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان،  ج 16، ص 60؛ مکارم الشیرازي، الأمثل، ج 18، ص 68.</ref>


أدى سيل العرم إلى تلف البساتين الموجودة على طرفي المدينة وتحولت أراضيها إلى أرض مالحة لا يمكن الاستفادة منها،<ref>مکارم الشیرازي، الأمثل، ج 18، ص 68.</ref> ذُكر في بعض الكتب الروائية ك[[الكافي (كتاب)|الكافي]] و[[مرآة العقول (كتاب)|مرآة العقول]] سيل العرم وأنَّه [[العذاب]] الإلهي لقوم سبأ.<ref>الکلیني، الکافي، ج 2، ص 274؛ المجلسي، مرآة العقول، ج 9، ص 422 - 424.</ref>
أدى سيل العرم إلى تلف البساتين الموجودة على طرفي المدينة وتحولت أراضيها إلى أرض مالحة لا يمكن الاستفادة منها،<ref>مکارم الشیرازي، الأمثل، ج 18، ص 68.</ref> ذُكر في بعض الكتب الروائية ك[[الكافي (كتاب)|الكافي]] و[[مرآة العقول (كتاب)|مرآة العقول]] سيل العرم وأنَّه [[العذاب]] الإلهي لقوم سبأ.<ref>الکلیني، الکافي، ج 2، ص 274؛ المجلسي، مرآة العقول، ج 9، ص 422 - 424.</ref>
مستخدم مجهول