انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرجعية الدينية»

imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


== في عصر الغيبة الكبري==
== في عصر الغيبة الكبري==
يعتقد الشيعة أن المرجعية في عصر الغيبة يكون للفقهاء ولا يجوز لأحد غيرهم تولي ذلك. بمعني أن علي الشيعة مراجعة الفقهاء في المسائل الدينية و القضاء و إقامة الحدود و غير ذلك. وذلك ما يستفاد من نصوص كثيرة من أهل البيت عليهم السلام.
يعتقد [[الشيعة]] أن [[المرجعية الدينية|المرجعية]] في عصر [[الغيبة (توضيح)|الغيبة]] تكون للفقهاء ولا يجوز لأحد غيرهم تولي ذلك. بمعني أن على [[الشيعة]] مراجعة الفقهاء في المسائل الدينية و القضاء و إقامة الحدود و غير ذلك. وذلك ما يستفاد من نصوص كثيرة من [[أهل البيت]] {{ع}}.


يقول العلامة [[محمد رضا المظفر]] في كتاب [[عقائد الإمامية (كتاب)|عقائد الإمامية]]:<ref>المظفر، عقائد الإمامية، ص 34</ref>
يقول العلامة [[محمد رضا المظفر]] :عقيدتنا في [[المجتهد]] وعقيدتنا في [[المجتهد]] الجامع للشرائط، أنه نائب للإمام {{ع}} في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى، وهو على حد الشراك بالله كما جاء في الحديث عن [[الإمام الصادق|صادق آل البيت]] {{ع}}.<ref>المظفر، عقائد الإمامية، ص 34</ref>


::عقيدتنا في المجتهد وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط، أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى، وهو على حد الشراك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام.
فليس [[المجتهد]] الجامع للشرائط مرجعا في الفتيا فقط ، بل له [[الولاية]] العامة ، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه ، إلا بإذنه ، كما لا تجوز إقامة [[الحدود]] و[[التعزيزات]] إلا بأمره وحكمه.


::فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعا في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة ، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه ، إلا بإذنه ، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيزات إلا بأمره وحكمه.
ويرجع إليه أيضا في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامة أعطاها الإمام {{ع}} [[المجتهد|للمجتهد]] الجامع للشرائط ليكون نائبا عنه في حال [[الغيبة (توضيح)|الغيبة]] ، ولذلك يسمى ( نائب الإمام ) .
 
::ويرجع إليه أيضا في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته . وهذه المنزلة أو الرئاسة العامة أعطاها الإمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائبا عنه في حال الغيبة ، ولذلك يسمى ( نائب الإمام ) .


==صمود مرجعية الشيعة أمام الأعاصير==
==صمود مرجعية الشيعة أمام الأعاصير==
مستخدم مجهول