انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفاتحة»

imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ٦٨: سطر ٦٨:


* عن [[النبي (ص)]]: «أيما [[مسلم]] قرأ '''فاتحة الكتاب''' أُعطيَ من الأجر كأنما قرأ ثلثي [[القرآن]]، وأُعطيَ من الأجر كأنما [[الصدقة|تصدّق]] على كل [[المؤمن|مؤمن]] ومؤمنة».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 27.</ref>  
* عن [[النبي (ص)]]: «أيما [[مسلم]] قرأ '''فاتحة الكتاب''' أُعطيَ من الأجر كأنما قرأ ثلثي [[القرآن]]، وأُعطيَ من الأجر كأنما [[الصدقة|تصدّق]] على كل [[المؤمن|مؤمن]] ومؤمنة».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 27.</ref>  
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «رنَّ (صاح) [[إبليس]] أربع رنات أولهنَّ يوم لُعنَ، وحين أُهبطَ إلى الأرض، وحين بُعث [[محمد]]{{صل}} على حين فترة من [[الرسول|الرُسُل]]، وحين أُنزلت '''أمُّ الكتاب'''».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 1، ص 18.</ref>   
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «رنَّ (صاح) [[إبليس]] أربع رَنات أولهنَّ يوم لُعنَ، وحين أُهبطَ إلى الأرض، وحين بُعث [[محمد]]{{صل}} على حين فترة من [[الرسول|الرُسُل]]، وحين أُنزلت '''أمُّ الكتاب'''».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 1، ص 18.</ref>   


وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها:
وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها:
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «لو قٌرئت '''الحمد''' على [[الموت|ميت]] سبعين مرة ثمّ ردّت فيه [[الروح]] ما كان ذلك عجباً».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 1، ص 80.</ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «لو قٌرئت '''الحمد''' على [[الموت|ميت]] سبعين مرة ثمّ ردّت فيه [[الروح]] ما كان ذلك عجباً».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 1، ص 80.</ref>
==آيات في فضل أهل البيت (ع)==
==آيات في فضل أهل البيت (ع)==
ورد في روايات [[أهل البيت]]{{هم}} إنَّ معنى [[الصراط|الصِّرَاطَ]] في سورة الفاتحة هو [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] (ع) ومعرفته والدليل على هذا قوله تعالى: {{قرآن|وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}}،<ref>الزخرف: 4.</ref><ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن (ط. البعثة)، ج 1، ص 107.</ref> وذكرت [[روايات]] أخرى أنَّ {{قرآن|الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}} هو [[محمد (ص)|محمد]]{{صل}} وذريته{{هم}}،<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 35.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} فسر فيها الصراط في الدنيا بأنه الإمام المفترض طاعته،<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 1، ص 85.</ref> وقد فسر أهل البيت (ع) {{قرآن|الضَّالِّينَ}} بـ ([[النواصب]])، و{{قرآن|الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}} بـ (الشُكاك الذين لا يعرفون الإمام{{ع}})،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 29.</ref> و{{قرآن|غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}} فهم [[شيعة]] [[الإمام علي]]{{ع}} الذين أنعم [[الله]] عليهم بولايته فلم يغضب عليهم ولم يضلوا.<ref>الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 52.</ref>
ورد في روايات [[أهل البيت]]{{هم}} إنَّ معنى [[الصراط|الصِّرَاطَ]] في سورة الفاتحة هو [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] (ع) ومعرفته والدليل على هذا قوله تعالى: {{قرآن|وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}}،<ref>الزخرف: 4.</ref><ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن (ط. البعثة)، ج 1، ص 107.</ref> وذكرت [[روايات]] أخرى أنَّ {{قرآن|الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}} هو [[محمد (ص)|محمد]]{{صل}} وذريته{{هم}}،<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 35.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} فسر فيها الصراط في الدنيا بأنه الإمام المفترض طاعته،<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 1، ص 85.</ref> وقد فسر أهل البيت (ع) {{قرآن|الضَّالِّينَ}} بـ ([[النواصب]])، و{{قرآن|الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}} بـ (الشُكاك الذين لا يعرفون الإمام{{ع}})،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 29.</ref> و{{قرآن|غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}} فهم [[شيعة]] [[الإمام علي]]{{ع}} الذين أنعم [[الله]] عليهم بولايته فلم يغضب عليهم ولم يضلوا.<ref>الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص 52.</ref>
مستخدم مجهول