انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفاتحة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
: '''الأول:''' سياق هذه السورة يُعبّر عن كلام عباد [[الله]]، وسياق [[السور]] الأخرى يُعبّر عن كلام الله.
: '''الأول:''' سياق هذه السورة يُعبّر عن كلام عباد [[الله]]، وسياق [[السور]] الأخرى يُعبّر عن كلام الله.
:'''الثاني:''' تعبّر السورة عن اتجاه [[الإسلام]] في رفض الوسطاء بين الله والإنسان، فهي تعلّم البشر أن يرتبطوا بالله مباشرة دون واسطة.
:'''الثاني:''' تعبّر السورة عن اتجاه [[الإسلام]] في رفض الوسطاء بين الله والإنسان، فهي تعلّم البشر أن يرتبطوا بالله مباشرة دون واسطة.
: '''الثالث:''' تعتبر السورة أساس [[القرآن]]، كما رويَ عن [[رسول الله]]{{صل}}: «والذي نفسي بيده ما أنزل الله في [[التوراة]] ولا في [[الإنجيل]] ولا في [[الزبور]] ولا في [[القرآن]] مثلها، وهي أمُّ الكتاب»<ref>الشعيري، جامع الأخبار، ص 43.</ref> ولفظ الأم هنا معناه الأساس والجذر.
: '''الثالث:''' تعتبر السورة أساس [[القرآن]]، كما رويَ عن [[رسول الله]]{{صل}}: «والذي نفسي بيده ما أنزل الله في [[التوراة]] ولا في [[الإنجيل]] ولا في [[الزبور]] ولا في [[القرآن]] مثلها، وهي أمُّ الكتاب»،<ref>الشعيري، جامع الأخبار، ص 43.</ref> ولفظ الأم هنا معناه الأساس والجذر.
: '''الرابع:''' تعتبر هذه السورة شرف [[النبي ص|للنبي]]{{صل}}، فالقرآن بعظمته يقف إلى جنب سورة الفاتحة؛ لأنّ [[الله سبحانه]] يقول: {{قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}}،<ref>سورة الحجر: 87.</ref> كما جاء عنه{{صل}}: «إنّ [[الله تعالى]] قال لي يا [[محمد]] ولقد آتيناك سبعاً من المثاني و[[القرآن الكريم|القرآن العظيم]]، فأفرد الامتنان عليَّ بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 15 -17.</ref>
: '''الرابع:''' تعتبر هذه السورة شرف [[النبي ص|للنبي]]{{صل}}، فالقرآن بعظمته يقف إلى جنب سورة الفاتحة؛ لأنّ [[الله سبحانه]] يقول: {{قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}}،<ref>سورة الحجر: 87.</ref> كما جاء عنه{{صل}}: «إنّ [[الله تعالى]] قال لي يا [[محمد]] ولقد آتيناك سبعاً من المثاني و[[القرآن الكريم|القرآن العظيم]]، فأفرد الامتنان عليَّ بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 15 -17.</ref>


مستخدم مجهول