انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفاتحة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٨: سطر ١٨:


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''الفاتحة''')؛ لأنه يُفتتح بكتابتها المصاحف، وبقراءتها في [[الصلاة]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 1، ص 303.</ref> وتسمى أيضاً بأسماء مشهورة كسورة '''السبع المثاني''' و'''فاتحة الكتاب''' و'''أمُّ الكتاب''' و'''فاتحة القرآن''' و'''أمُّ القرآن''' و'''أمُّ القرى'''،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 1، ص 47.</ref> و'''سورة الحمد'''، وسُميت بالحمد؛ لأنها مفتتحة بالحمد،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 1، ص 15.</ref> وسُميت بالسبع المثاني؛ لأنها سبع آيات بلا خلاف، وتثنّى بها في كل [[الصلوات الواجبة|صلاة فرض]] أو [[النوافل اليومية|نفل]]، وسُميت أمُّ الكتاب أو أمُّ القرآن؛ لتقدّمها على سائر [[القرآن]]، وسُميت أمُّ القرى؛ لتقدمها أمام بقية السور.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 1، ص 303 - 304.</ref>  
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''الفاتحة''')؛ لأنه يُفتتح بكتابتها المصاحف، وبقراءتها في [[الصلاة]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 1، ص 303.</ref> وتسمى أيضاً بأسماء مشهورة كسورة '''السبع المثاني''' و'''فاتحة الكتاب''' و'''أمُّ الكتاب''' و'''فاتحة القرآن''' و'''أمُّ القرآن''' و'''أمُّ القرى'''،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 1، ص 47.</ref> و'''سورة الحمد'''، وسُميت بالحمد؛ لأنها مفتتحة بالحمد،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 1، ص 15.</ref> وسُميت بالسبع المثاني؛ لأنها سبع آيات بلا خلاف، وتثنّى بها في كل [[الصلوات الواجبة|صلاة فرض]] أو [[الصلوات المستحبة|نفل]]، وسُميت أمُّ الكتاب أو أمُّ القرآن؛ لتقدّمها على سائر [[القرآن]]، وسُميت أمُّ القرى؛ لتقدمها أمام بقية السور.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 1، ص 303 - 304.</ref>  


ولها أسماء أخرى، مثل: '''الوافية'''؛ لأنها لا تنتصف ب[[الصلاة]]، و'''الكافية'''؛ لأنها تكفي عما سواها ولا يكفي ما سواها عنها، و'''الأساس'''؛ لِما روي في أنّ لكل شيءٍ أساساً، و'''الشفاء'''؛ لِما روي عن [[النبي ص|النبي]]{{صل}}: «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء»، و'''الصلاة'''؛ لما روي عن النبي{{صل}}: «قال [[الله تعالى]] قسّمت [[الصلاة]] بيني وبين عبدي نصفين، نصفها لي ونصفها لعبدي».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 26.</ref>
ولها أسماء أخرى، مثل: '''الوافية'''؛ لأنها لا تنتصف ب[[الصلاة]]، و'''الكافية'''؛ لأنها تكفي عما سواها ولا يكفي ما سواها عنها، و'''الأساس'''؛ لِما روي في أنّ لكل شيءٍ أساساً، و'''الشفاء'''؛ لِما روي عن [[النبي ص|النبي]]{{صل}}: «فاتحة الكتاب شفاء من كل داء»، و'''الصلاة'''؛ لما روي عن النبي{{صل}}: «قال [[الله تعالى]] قسّمت [[الصلاة]] بيني وبين عبدي نصفين، نصفها لي ونصفها لعبدي».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 26.</ref>
مستخدم مجهول