مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الأنعام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
|الحروف=12418 | |الحروف=12418 | ||
}} | }} | ||
'''سورة الأنعام'''، هي [[السورة]] السادسة ضمن الجزء (7 و 8) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (136). تتحدث عن توكيد الأصول الثلاثة: [[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]]، كما تتحدث عن عبادة [[المشركين]] للأصنام وأعمالهم وبدعِهم، كما تحتوي على الكثير من [[الأحكام الفقهية]] في الوظائف الشرعية والمحرمات الدينية. | '''سورة الأنعام'''، هي [[السورة]] السادسة ضمن الجزء (7 و 8) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (136). تتحدث عن توكيد [[أصول الدين|الأصول الثلاثة]]: [[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]]، كما تتحدث عن عبادة [[المشركين]] للأصنام وأعمالهم وبدعِهم، كما تحتوي على الكثير من [[الأحكام الفقهية]] في الوظائف الشرعية والمحرمات الدينية. | ||
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (160): {{قرآن|مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}}، وقوله تعالى في الآية (164): {{قرآن| | ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (160): {{قرآن|مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}}، وقوله تعالى في الآية (164): {{قرآن|وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}}. | ||
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]] | ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: أُنزلت عليَّ سورة الأنعام جملة واحدة يُشيعها سبعون ألف [[الملائكة|ملك]] لهم زجر ب[[التسبيح]] والتحميد، فمن قرأ الأنعام صلى [[الله]] عليه وسلم و[[الاستغفار|استغفر]] له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل [[آية]] من سورة الأنعام يوماً وليلة. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة '''الأنعام'''، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 6، ص 3. </ref> وقيل: إنها مكية إلا الآيات (20 و 23 و 91 و 93 و 114 و 141 و 151 و 152 و 153) فهي [[سور مدنية|مدنية]]،<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 12، ص 117. </ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]] | سورة '''الأنعام'''، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 6، ص 3. </ref> وقيل: إنها مكية إلا الآيات (20 و 23 و 91 و 93 و 114 و 141 و 151 و 152 و 153) فهي [[سور مدنية|مدنية]]،<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 12، ص 117. </ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (55)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (7 و 8) بالتسلسل (6) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> آياتها (165)، تتألف من (3055) كلمة،<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1237 - 1238.</ref> في (12418) حرف.<ref>[https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%85 موقع ويكيبيديا.]</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
سطر ٧١: | سطر ٧١: | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي]] | * عن [[النبي (ص)]]: «أُنزلت عليَّ '''سورة الأنعام''' جملة واحدة يُشيعها سبعون ألف [[الملائكة|ملك]] لهم زجر ب[[التسبيح]] والتحميد، فمن قرأ الأنعام صلى [[الله]] عليه وسلم و[[الاستغفار|استغفر]] له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل [[آية]] من سورة الأنعام يوم وليلة».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 462.</ref> | ||
وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: | وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: |