مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التوبة»
ط
←تسميتها وآياتها
imported>Alkazale |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''التوبة''')؛ من قوله تعالى في [[الآية]] (117): {{قرآن|لَقَد '''تَّابَ''' اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ...}}، ولها أسماء عديدة، منها سورة البراءة والفاضحة والعذاب والحافرة والمثيرة والمدمدمة والمخزية والمنكلة والمشردة،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 10، ص 329 - 330.</ref> وسورة | سُميت هذه [[السورة]] بـــ ('''التوبة''')؛ من قوله تعالى في [[الآية]] (117): {{قرآن|لَقَد '''تَّابَ''' اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ...}}، ولها أسماء عديدة، منها سورة البراءة والفاضحة والعذاب والحافرة والمثيرة والمدمدمة والمخزية والمنكلة والمشردة،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 10، ص 329 - 330.</ref> وسورة المنافقين.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 7، ص 63.</ref> | ||
ومن أشهر هذه الأسماء، هي '''البراءة:''' وسُميت بذلك لأنها تبدأ بأعلان براءة [[الله]] من [[المشركين]]، والذين ينقضون عهدهم. و'''التوبة:''' سُميت بذلك لِما ورد من مزيد الكلام عن [[التوبة]] في هذه السورة. و'''الفاضحة:''' سُميت بذلك لِما فيها من [[الآيات]] التي تكشف النقاب عن أعمال [[المنافقين]] لخزيهم وفضيحتهم.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 5، ص 149.</ref> وتُعتبر من [[سور المئين]]، أي: السور التي تربو آياتها على المائة.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref> وقيل: إنها من [[السور الطوال]].<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 127. </ref> | ومن أشهر هذه الأسماء، هي '''البراءة:''' وسُميت بذلك لأنها تبدأ بأعلان براءة [[الله]] من [[المشركين]]، والذين ينقضون عهدهم. و'''التوبة:''' سُميت بذلك لِما ورد من مزيد الكلام عن [[التوبة]] في هذه السورة. و'''الفاضحة:''' سُميت بذلك لِما فيها من [[الآيات]] التي تكشف النقاب عن أعمال [[المنافقين]] لخزيهم وفضيحتهم.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 5، ص 149.</ref> وتُعتبر من [[سور المئين]]، أي: السور التي تربو آياتها على المائة.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref> وقيل: إنها من [[السور الطوال]].<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 127. </ref> |