انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التوبة»

أُضيف ١٠٥ بايت ،  ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Saeedi
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=11116
|الحروف=11116
}}
}}
'''سورة التوبة'''، هي [[السورة]] التاسعة ضمن الجزء (10 و 11) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (117)، كما أنّ لها أسماء عديدة، من أشهرها: البراءة، والتوبة، والفاضحة.
'''سورة التوبة'''، هي [[السورة]] التاسعة ضمن الجزء (10 و 11) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (117)، كما أنّ لها أسماء عديدة، من أشهرها: [[البراءة]]، و[[التوبة]]، والفاضحة.


تتحدث السورة عن  عبدة الأوثان من [[المشركين]]، وعن [[المنافقين]] وعاقبتهم، وعن [[الجهاد]] في سبيل [[الله]] وأهميته، وعن انحراف [[أهل الكتاب]] ([[اليهود]] و[[النصارى]]) عن حقيقة [[التوحيد]]، كما تتحدث عن ثناء [[المهاجرين]] السابقين إلى [[الهجرة]]، وعن موضوع [[الزكاة]]، و[[وجوب]] [[طلب العلم]] والتعلّم، وعن قصة [[هجرة النبي]]{{صل}} والأشهر الحُرم.
تتحدث السورة عن  عبدة الأوثان من [[المشركين]]، وعن [[المنافقين]] وعاقبتهم، وعن [[الجهاد]] في سبيل [[الله]] وأهميته، وعن انحراف [[أهل الكتاب]] ([[اليهود]] و[[النصارى]]) عن حقيقة [[التوحيد]]، كما تتحدث عن ثناء [[المهاجرين]] السابقين إلى [[الهجرة]]، وعن موضوع [[الزكاة]]، و[[وجوب]] [[طلب العلم]] والتعلّم، وعن قصة [[هجرة النبي]]{{صل}} و[[الأشهر الحُرم]].


ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (19): {{قرآن|أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ...}}، وقوله تعالى في الآية (29): {{قرآن|...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}}، وقوله تعالى في الآية (40):{{قرآن|...إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا...}}، وقوله تعالى في الآية (61): {{قرآن|وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ...}}، وقوله تعالى في الآية (119): {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}}، وقوله تعالى في الآية (122): {{قرآن|وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ...}}.
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (19): {{قرآن|أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ...}}، وقوله تعالى في الآية (29): {{قرآن|...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}}، وقوله تعالى في [[آية لا تحزن|الآية (40)]]:{{قرآن|...إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا...}}، وقوله تعالى في [[آية أذن|الآية (61)]]: {{قرآن|وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ...}}، وقوله تعالى في [[آية الصادقين|الآية (119)]]: {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}}، وقوله تعالى في [[آية النفر|الآية (122)]]: {{قرآن|وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ...}}.


ومن أهم خصوصيات السورة أنها امتازت بعدم ابتداءها بــ{{قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}}. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ [[سورة الأنفال]] و'''سورة البراءة''' في كل شهرٍ لم يدخله [[النفاق|نفاق]] أبداً، وكان من [[شيعة]] [[أمير المؤمنين]]{{ع}}.
ومن أهم خصوصيات السورة أنها امتازت بعدم ابتداءها بــ{{قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}}. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ [[سورة الأنفال]] و'''سورة البراءة''' في كل شهرٍ لم يدخله [[النفاق|نفاق]] أبداً، وكان من [[شيعة]] [[أمير المؤمنين]]{{ع}}.
مستخدم مجهول