انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الرعد»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=3541
|الحروف=3541
}}
}}
'''سورة الرعد'''، هي [[السورة]] الثالثة عشر ضمن الجزء الثالث عشر من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (13). تتحدث عن المسائل [[العقائد|العقائدية]] وخصوصاً الدعوة إلى [[التوحيد]] و[[المعاد]] ومحاربة [[الشرك]]، وعن المسائل المتعلّقة بالنظام الاجتماعي، وعن أحقية [[القرآن]] وعظمته، وعن [[الجنة]] وعجائبها، وعن [[تسبيح]] الرعد وخوف الناس من البرق والصاعقة، وضرب الأمثال لمعرفة الحق من الباطل.
'''سورة الرعد'''، هي [[السورة]] الثالثة عشر ضمن الجزء الثالث عشر من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (13). تتحدث عن المسائل [[العقائد|العقائدية]] وخصوصاً الدعوة إلى [[التوحيد]] و[[المعاد]] ومحاربة [[الشرك]]، وعن المسائل المتعلّقة بالنظام الاجتماعي، وعن أحقية [[القرآن]] وعظمته، وعن [[الجنة]] وعجائبها، وعن [[تسبيح]] الرعد، وضرب الأمثال لمعرفة الحق من الباطل.


ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (11): {{قرآن|...إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ ...}}، وقوله تعالى في الآية (28): {{قرآن|...أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}}، وقوله تعالى في الآية (43): {{قرآن| وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}}.
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (11): {{قرآن|إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ}}، وقوله تعالى في الآية (28): {{قرآن|أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}}، وقوله تعالى في الآية (43): {{قرآن| وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}}.


ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الرعد'''، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون إلى [[يوم القيامة]].
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ سورة الرعد، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون إلى [[يوم القيامة]].


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة '''الرعد'''، من [[السور المدنية]]،<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.</ref> وقيل: هي مدنية إلا [[الآيات]] الأخيرة منها،<ref> الرازي، التفسير الكبير، ج 18، ص 184.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (96)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في  الجزء الثالث عشر بالتسلسل (13) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.</ref>
سورة '''الرعد'''، من [[السور المدنية]]،<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.</ref> وقيل: هي مدنية إلا [[الآيات]] الأخيرة منها،<ref> الرازي، التفسير الكبير، ج 18، ص 184.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (96)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في  الجزء الثالث عشر بالتسلسل (13) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
:'''الأول:''' إنّ من عنده علم الكتاب هو [[الله]].
:'''الأول:''' إنّ من عنده علم الكتاب هو [[الله]].
:'''الثاني:''' إنّ المراد به مؤمنو [[أهل الكتاب]]، ومنهم: [[عبد الله بن سلام]]، و[[سلمان الفارسي]]، و[[تميم الداري]].
:'''الثاني:''' إنّ المراد به مؤمنو [[أهل الكتاب]]، ومنهم: [[عبد الله بن سلام]]، و[[سلمان الفارسي]]، و[[تميم الداري]].
:'''الثالث:''' إنّ المراد به [[علي بن أبي طالب]]{{ع}} و[[أئمة أهل البيت|أئمة الهدى]]{{هم}}. رويَ عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال:« إيانا عنا، و[[علي]] أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد [[النبي]]{{صل}}».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 80.</ref>
:'''الثالث:''' إنّ المراد به [[علي بن أبي طالب]]{{ع}} و[[أئمة أهل البيت|أئمة الهدى]]{{هم}}. رويَ عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال:« إيانا عنا، و[[علي]] أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد [[النبي (ص)]]».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 80.</ref>


== المراد من تسبيح الرعد==
== المراد من تسبيح الرعد==
سطر ٨١: سطر ٨١:
وردت فضائل وخواص كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل وخواص كثيرة في قراءتها، منها:


* عن [[النبي]]{{صل}}: «من قرأ '''سورة الرعد'''، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون إلى [[يوم القيامة]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 750.</ref>  
* عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ '''سورة الرعد'''، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون إلى [[يوم القيامة]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 750.</ref>  


* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من أكثر قراءة '''سورة الرعد''' لم يصبه [[الله]] بصاعقة أبداً ولو كان [[ناصبي|ناصبياً]]، وإذا كان [[المؤمن|مؤمناً]] دخل [[الجنة]] بلا حساب، ويشفع في جميع من يعرفه من أهل بيته وأخوانه».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 3، ص 413.</ref>  
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من أكثر قراءة '''سورة الرعد''' لم يصبه [[الله]] بصاعقة أبداً ولو كان [[ناصبي|ناصبياً]]، وإذا كان [[المؤمن|مؤمناً]] دخل [[الجنة]] بلا حساب، ويشفع في جميع من يعرفه من أهل بيته وأخوانه».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 3، ص 413.</ref>  
مستخدم مجهول