انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
وحينما ادّعى [[جعفر بن علي الهادي|جعفر]] خلافة أخيه [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|العسكري]] {{عليه السلام}} وأنّه الإمام من بعده خرج التوقيع بتفنيد ذلك مع ذكر ما يدل على بطلان مدعاه.<ref>الطوسي، ص    174 ـــ 176.</ref>
وحينما ادّعى [[جعفر بن علي الهادي|جعفر]] خلافة أخيه [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|العسكري]] {{عليه السلام}} وأنّه الإمام من بعده خرج التوقيع بتفنيد ذلك مع ذكر ما يدل على بطلان مدعاه.<ref>الطوسي، ص    174 ـــ 176.</ref>


ومن تلك [[التوقعيات]] ما جاء في الإرشاد عن [[محمد بن إبراهيم بن مهزيار]]: « شكّكت عند مضي [[الإمام العسكري|أبي محمد الحسن بن علي]] {{عليهما السلام}}، واجتمع عند أبي مال جليل فحمله وركبت السفينة معه مشيعا له، فوعك وعكا شديدا فقال: يا بني ردني فهو الموت وقال لي: اتق الله في هذا المال، وأوصى إلي ومات بعد ثلاثة أيام فقلت في نفسي: لم يكن أبي يوصي بشئ غير صحيح، أحمل هذا المال إلى [[العراق]] وأكتري دارًا على الشط ولا أخبر أحدا بشيء، فإن وضح لي شيء كوضوحه في أيام [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} أنفذته، وإلاّ أنفقه في ملذاتي وشهواتي، فقدمت [[العراق]] واكتريت دارا على الشط، وبقيت أياما فإذا أنا برقعة مع رسول فيها: يا محمد معك كذا وكذا، حتى قصّ علي جميع ما معي، وذكر في جملته شيئا لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا أرفع لي رأسا فاغتممت فخرج إلي: قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله ».<ref>الكليني، ج 1، ص  518.</ref>
ومن تلك [[التوقيعات]] ما جاء في [[الإرشاد]] عن [[محمد بن إبراهيم بن مهزيار]]: « شكّكت عند مضي [[الإمام العسكري|أبي محمد الحسن بن علي]] {{عليهما السلام}}، واجتمع عند أبي مال جليل فحمله وركبت السفينة معه مشيعا له، فوعك وعكا شديدا فقال: يا بني ردني فهو الموت وقال لي: اتق الله في هذا المال، وأوصى إلي ومات بعد ثلاثة أيام فقلت في نفسي: لم يكن أبي يوصي بشئ غير صحيح، أحمل هذا المال إلى [[العراق]] وأكتري دارًا على الشط ولا أخبر أحدا بشيء، فإن وضح لي شيء كوضوحه في أيام [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} أنفذته، وإلاّ أنفقه في ملذاتي وشهواتي، فقدمت [[العراق]] واكتريت دارا على الشط، وبقيت أياما فإذا أنا برقعة مع رسول فيها: يا محمد معك كذا وكذا، حتى قصّ علي جميع ما معي، وذكر في جملته شيئا لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا أرفع لي رأسا فاغتممت فخرج إلي: قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله ».<ref>الكليني، ج 1، ص  518.</ref>


وهناك توقيعات أخرى أزاح فيها [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] {{عج}} الريبة عن وجوده، مع الإجابة عن بعض المسائل [[الفقه|الفقهية]].<ref>الكليني، ج 1، ص  176.</ref>
وهناك توقيعات أخرى أزاح فيها [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] {{عج}} الريبة عن وجوده، مع الإجابة عن بعض المسائل [[الفقه|الفقهية]].<ref>الكليني، ج 1، ص  176.</ref>
مستخدم مجهول