مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»
ط
←إطلالة على حركة النواب
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
==إطلالة على حركة النواب== | ==إطلالة على حركة النواب== | ||
لاشك أن حركة النواب الأربعة كانت تخضع لتوجيهات الإمام المهدي | لاشك أن حركة النواب الأربعة كانت تخضع لتوجيهات الإمام المهدي {{عج}} ومن هنا لابد من رصد حركتهم وفقا لما جاء في التوقيعات الصادرة عن الناحية المقدسة، وان لم يصل لنا الكثير منها. | ||
ومن هنا يمكن تصنيف حركة النواب ضمن الفقرات التالية: | ومن هنا يمكن تصنيف حركة النواب ضمن الفقرات التالية: | ||
سطر ٨٨: | سطر ٨٨: | ||
يستفاد من المصادر الروائية والتاريخية أن [[الإمام المهدي]] {{عج}} كان يتردد بين [[العراق]] و[[مكة]] و[[المدينة]] ولم يعلم عن مكان وجوده الّا النائب الخاص. نعم قد يتشرف بلقائه بعض الأصحاب كما حصل بالنسبة الى [[محمد بن أحمد القطان]]. | يستفاد من المصادر الروائية والتاريخية أن [[الإمام المهدي]] {{عج}} كان يتردد بين [[العراق]] و[[مكة]] و[[المدينة]] ولم يعلم عن مكان وجوده الّا النائب الخاص. نعم قد يتشرف بلقائه بعض الأصحاب كما حصل بالنسبة الى [[محمد بن أحمد القطان]]. | ||
ومنها أنه لما رفض [[أبو طاهر محمد بن علي بن بلال]] الاعتراف بسفارة | ومنها أنه لما رفض [[أبو طاهر محمد بن علي بن بلال]] الاعتراف بسفارة محمد بن عثمان، مستحوذاً على الأموال التي تجمعت لديه بوصفه أحد وكلاء [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن]]{{عليه السلام}} رتّب له السفير أبو جعفر العمري لقاءً خاصاً مع [[الإمام المهدي]] {{عج}} الذي أمره بتسليم الأموال إلى سفيره...<ref>جاسم حسين، التاريخ السياسي لغيبة الإمام الثاني عشر (عجل الله تعالى فرجه)، ص 166.</ref> | ||
مع ذلك بقي الطابع العام لعمل النواب الخاصين على عدم الافصاح عن مكان الإمام {{عج}}، ويشهد لذلك أنّه حينما سئل أبو سهل اسماعيل بن علي النوبختي عن سر اختيار الشيخ ابن روح للنيابة عن الإمام {{عج}} دونه، ذكر ما معناه أنّه يتمتع بقدرة انظباط وسرية لا نظير لها قال: « لو كان الحجة {{عليه السلام}} تحت ذيله، وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه، واعترف انه لا يحرز من نفسه مثل ذلك ».<ref>الشيخ الطوسي، ص 255.</ref> | مع ذلك بقي الطابع العام لعمل النواب الخاصين على عدم الافصاح عن مكان الإمام {{عج}}، ويشهد لذلك أنّه حينما سئل أبو سهل اسماعيل بن علي النوبختي عن سر اختيار الشيخ ابن روح للنيابة عن الإمام {{عج}} دونه، ذكر ما معناه أنّه يتمتع بقدرة انظباط وسرية لا نظير لها قال: « لو كان الحجة {{عليه السلام}} تحت ذيله، وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه، واعترف انه لا يحرز من نفسه مثل ذلك ».<ref>الشيخ الطوسي، ص 255.</ref> | ||
==النص المنقول لزيارتهم== | |||
وأمّا صفة زيارتهم فهي كما ذكرها [[الطوسي|الطّوسي]] في التّهذيب، و [[ابن طاوس|السّيد ابن طاوُس]] في مصباح الزّائر، مسنداً الى أبي القاسم حُسين بن روح حيث قال في صفة زيارتهم: يسلّم على [[رسول الله]]{{صل}} وعلى [[أمير المؤمنين (ع)|أمير المؤمنين]]{{ع}} بعده وعلى [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة الكبرى]] {{ع}}وعلى [[فاطمة الزهراء|فاطمة الزّهراء]]{{ع}} وعلى [[الإمام الحسن السبط|الحسن]] و [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]] {{عليهما السلام}} وعلى [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الائمة]] {{عليهم السلام}} إلى [[صاحب الزمان|صاحب الزّمان]]{{عج}} ثمّ تقول: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فُلانَ بْنَ فُلان وتذكر اسم صاحب القبر واسم أبيه وتقول:اَشْهَدُ اَنَّكَ بابُ الْمَوْلى اَدَّيْتَ عَنْهُ وَاَدَّيْتَ اِلَيْهِ ما خالَفْتَهُ وَلا خالَفْتَ عَلَيْهِ، قُمْتَ خاصّاً وَانْصَرَفْتَ سابِقاً جِئْتُكَ عارِفاً بِالْحَقِّ الَّذي اَنْتَ عَلَيْهِ، واَنَّكَ ما خُنْتَ في التَّأدِيَةِ وَالسَّفارَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ باب ما اَوْسَعَكَ وَمِنْ سَفير ما آمَنَكَ وَمِنْ ثِقَة ما اَمْكَنَكَ، اَشْهَدُ اَنَّ اللهَ اخْتَصَّكَ بِنُورِهِ حَتّى عايَنْتَ الشَّخْصَ فَاَدَّيْتَ عَنْهُ وَاَدَّيْتَ اِلَيْهِ، ثمّ ترجع فتبتدئ بالسّلام على [[رسول الله]] {{صل}}الى [[صاحب الزمان|صاحِب الزّمان]] {{عج}} ثمّ تقول: جِئْتُكَ مُخْلِصاً بِتَوْحيدِ اللهِ وَمُوالاةِ اَوْلِيائِهِ وَالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدآئِهِمْ وَمِنَ الّذينَ خالَفُوكَ يا حُجَّةَ الْمَوْلى وَبِكَ اِلَيْهِمْ تَوَجُّهي وَبِهِمْ اِلىَ اللهِ تَوَسُّلي. ثمّ تدعُووتسأل الله ما تُحِبّ تجب ان شاء الله تعالى. | |||
==مصادر البحث== | ==مصادر البحث== | ||