مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النور»
ط
←آياتها المشهورة
imported>Odai78 ط (←محتواها) |
imported>Odai78 |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
===آية الإفك=== | ===آية الإفك=== | ||
{{مفصلة| آية الإفك}} | {{مفصلة| آية الإفك}} | ||
الآيات من (11-26) نزلت في بعض ممَن كان مع [[رسول الله]]{{صل}} حين افتراءهم على بعض [[زوجات النبي|زوجاته]]{{صل}}، بغية تسقيطه وأذيته {{صل}}. وقد اختلف المفسرون والمحدّثون عند [[الشيعة]] و[[أهل السنّة|السنّة]] في تحديد الزوجة التي رُميت بالإفك ونزلت فيها هذه [[الآيات]]، فمنهم مَن قال: هي [[عائشة بنت أبي بكر]]، ومنهم مَن قال: أنّها [[مارية القبطية]]، إلا أنّ الغالبية من المفسرين ذهبوا للقول الأول.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 191؛ مغنية، تفسير الكاشف، ج 5، ص 403.</ref> | الآيات من (11-26) نزلت في بعض ممَن كان مع [[رسول الله]] {{صل}} حين افتراءهم على بعض [[زوجات النبي|زوجاته]] {{صل}}، بغية تسقيطه وأذيته {{صل}}. وقد اختلف المفسرون والمحدّثون عند [[الشيعة]] و[[أهل السنّة|السنّة]] في تحديد الزوجة التي رُميت بالإفك ونزلت فيها هذه [[الآيات]]، فمنهم مَن قال: هي [[عائشة بنت أبي بكر]]، ومنهم مَن قال: أنّها [[مارية القبطية]]، إلا أنّ الغالبية من المفسرين ذهبوا للقول الأول.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 191؛ مغنية، تفسير الكاشف، ج 5، ص 403.</ref> | ||
===آية النور=== | ===آية النور=== | ||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
أُختلف في معنى [[الله]] نور السموات والأرض، فأحد الأقوال: الله هادي أهل السموات والأرض إلى ما فيه مصالحهم، والثاني: الله مُنوّر السموات والأرض و[[الشمس]] و[[القمر]] و[[النجوم]]، والثالث: مُزّين السموات ب[[الملائكة]] ومُزيّن الأرض ب[[الأنبياء]] والعلماء،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 378.</ref> والمشبّهةُ به ما ذُكر من قوله {{قرآن|كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ...}} لا لمجرد المشكاة، لأنّ هذا كثير في تمثيلات [[القرآن]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 123.</ref> | أُختلف في معنى [[الله]] نور السموات والأرض، فأحد الأقوال: الله هادي أهل السموات والأرض إلى ما فيه مصالحهم، والثاني: الله مُنوّر السموات والأرض و[[الشمس]] و[[القمر]] و[[النجوم]]، والثالث: مُزّين السموات ب[[الملائكة]] ومُزيّن الأرض ب[[الأنبياء]] والعلماء،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 378.</ref> والمشبّهةُ به ما ذُكر من قوله {{قرآن|كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ...}} لا لمجرد المشكاة، لأنّ هذا كثير في تمثيلات [[القرآن]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 123.</ref> | ||
وفي [[تفسير نور الثقلين]]: روي عن [[الإمام الباقر]]{{ | وفي [[تفسير نور الثقلين]]: روي عن [[الإمام الباقر]] {{ع}}، في [[توحيد الصدوق]]، أنه قال: «إن المشكاة نور العلم في صدر [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} والزجاجة صدر [[علي]] {{ع}}... ونور علي نور إمام مؤَيد بنور العلم والحكمة في أثر [[الإمام]] من [[آل محمد]] {{صل}}، وذلك من لدن [[آدم]] إلى أن [[قيام الساعة|تقوم الساعة]]، فهؤلاء [[الأوصياء]] الذين جعلهم [[اللّه]] {{عز وجل}} [[الخليفة|خلفاء]] في أرضه وحجج على خلقه، لا تخلو [[الأرض]] في كل عصر من واحد منهم». وعن [[الإمام الصادق]] {{ع}} في قول الله {{عز وجل}}: {{قرآن|اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ}}، قال: «المشكاة [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] {{عليها السلام}} والمصباح [[الحسن السبط|الحسن]] {{ع}} والزجاجة [[الإمام الحسين|الحسين]] {{ع}}»، وغيرها من الروايات الكثيرة.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 155-157.</ref> | ||
==آيات الأحكام== | ==آيات الأحكام== |