انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النور»

ط
imported>Alkazale
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٨: سطر ٥٨:
قوله تعالى:{{قرآن|اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}،<ref>سورة النور: 35.</ref>
قوله تعالى:{{قرآن|اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}،<ref>سورة النور: 35.</ref>


أُختلف في معنى [[الله]] نور السموات والأرض، فأحد الأقوال: الله هادي أهل السموات والأرض إلى ما فيه مصالحهم، والثاني: الله مُنوّر السموات والأرض و[[الشمس]] و[[القمر]] و[[النجوم]]، والثالث: مُزّين السموات ب[[الملائكة]] ومُزيّن الأرض ب[[الأنبياء]] و[[العلماء]]،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 378.</ref> والمشبّهةُ به ما ذُكر من قوله {{قرآن|كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ...}} لا لمجرد المشكاة، لأنّ هذا كثير في تمثيلات [[القرآن]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 123.</ref>
أُختلف في معنى [[الله]] نور السموات والأرض، فأحد الأقوال: الله هادي أهل السموات والأرض إلى ما فيه مصالحهم، والثاني: الله مُنوّر السموات والأرض و[[الشمس]] و[[القمر]] و[[النجوم]]، والثالث: مُزّين السموات ب[[الملائكة]] ومُزيّن الأرض ب[[الأنبياء]] والعلماء،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 378.</ref> والمشبّهةُ به ما ذُكر من قوله {{قرآن|كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ...}} لا لمجرد المشكاة، لأنّ هذا كثير في تمثيلات [[القرآن]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 123.</ref>


وفي [[تفسير نور الثقلين]]: روي عن [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}}، في [[توحيد الصدوق]]،‏ أنه قال: «إن المشكاة نور العلم في صدر [[النبي]]{{صل}} والزجاجة صدر [[علي]] ... ونور علي نور إمام مؤَيد بنور العلم والحكمة في أثر [[الإمام]] من [[آل محمد]]{{صل}}، وذلك من لدن [[آدم]] إلى أن [[قيام الساعة|تقوم الساعة]]، فهؤلاء [[الأوصياء]] الذين جعلهم [[اللّه]] {{عز وجل}} [[الخليفة|خلفاء]] في أرضه وحجج على خلقه، لا تخلو [[الأرض]] في كل عصر من واحد منهم». وعن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام‏}} في قول الله {{عز وجل}}: {{قرآن|اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ}}، قال: «المشكاة [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] {{عليها السلام}} والمصباح [[الحسن السبط|الحسن]] {{عليه السلام}} والزجاجة [[الإمام الحسين|الحسين]] {{عليه السلام}}»، وغيرها من الروايات الكثيرة.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 155-157.</ref>
وفي [[تفسير نور الثقلين]]: روي عن [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}}، في [[توحيد الصدوق]]،‏ أنه قال: «إن المشكاة نور العلم في صدر [[النبي]]{{صل}} والزجاجة صدر [[علي]] ... ونور علي نور إمام مؤَيد بنور العلم والحكمة في أثر [[الإمام]] من [[آل محمد]]{{صل}}، وذلك من لدن [[آدم]] إلى أن [[قيام الساعة|تقوم الساعة]]، فهؤلاء [[الأوصياء]] الذين جعلهم [[اللّه]] {{عز وجل}} [[الخليفة|خلفاء]] في أرضه وحجج على خلقه، لا تخلو [[الأرض]] في كل عصر من واحد منهم». وعن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام‏}} في قول الله {{عز وجل}}: {{قرآن|اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ}}، قال: «المشكاة [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] {{عليها السلام}} والمصباح [[الحسن السبط|الحسن]] {{عليه السلام}} والزجاجة [[الإمام الحسين|الحسين]] {{عليه السلام}}»، وغيرها من الروايات الكثيرة.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 155-157.</ref>
مستخدم مجهول