مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة القصص»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
'''سورة القصص'''، هي [[السورة]] الثامنة والعشرون ضمن الجزءالعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، وسُميت بذلك؛ لأنها استعرضت قصة [[النبي موسى|موسى]]{{ع}} منذ ولادته بكل تفاصيلها. | '''سورة القصص'''، هي [[السورة]] الثامنة والعشرون ضمن الجزءالعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، وسُميت بذلك؛ لأنها استعرضت قصة [[النبي موسى|موسى]]{{ع}} منذ ولادته بكل تفاصيلها. | ||
وتتحدث عن قصة [[بني إسرائيل]] و[[النبي موسى|موسى]]{{ع}} و[[الفراعنة]]، وعن [[قارون]] وما انتهى إليه | وتتحدث عن قصة [[بني إسرائيل]] و[[النبي موسى|موسى]]{{ع}} و[[الفراعنة]]، وعن [[قارون]] وما انتهى إليه مصيره، كما تتحدث عن [[التوحيد]] و[[المعاد]] وأهمية [[القرآن]] ومسألة [[الهداية]] و[[الضلالة]]. | ||
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (5): {{قرآن|وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}}. | ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (5): {{قرآن|وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}}. | ||
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]] | ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي(ص)]]: من قرأ '''طسم القصص''' كان له من الأجر بعدد من صدّق [[النبي موسى|موسى]] وكذّب به، ولم يبقَ [[الملائكة|مَلَك]] في السموات والأرض إلا شهد له [[يوم القيامة]] أنه كان صادقاً أنّ كل شيءٍ هالك إلا وجهه. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة '''القصص''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 401؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 24، ص 192.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]] | سورة '''القصص''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 401؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 24، ص 192.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي(ص)]] بالتسلسل (49)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزءالعشرين بالتسلسل (28) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> وآياتها (88)، تتألف من (1443) كلمة في (5933) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1245.</ref> وتُعتبر من [[سور الطواسين]] الثلاثة ([[سورة الشعراء]] و[[سورة النمل|النمل]] و'''القصص''')، أي: السور التي تبدأ بــ('''طسم''').<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 12، ص 9.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي]] | * عن [[النبي(ص)]]: «من قرأ '''طسم القصص''' كان له من الأجر بعدد من صدّق [[النبي موسى|موسى]] وكذّب به، ولم يبقَ ملك في السموات والأرض إلا شهد له [[يوم القيامة]] أنه كان صادقاً أنّ كل شيءٍ هالك إلا وجهه».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 3، ص 1172.</ref> | ||
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ '''الطواسين''' الثلاث في [[ليلة الجمعة]] كان من [[أولياء الله]] وفي جواره وكنفه، لم يصبه في [[الدنيا]] بؤس أبداً، وأُعطيَ في [[الآخرة]] حتى يرضى وفوق رضاه، و[[الزواج|زوجه]] [[الله]] مائة زوجة من [[الحور العين]]».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 5، ص 307.</ref> | * عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ '''الطواسين''' الثلاث في [[ليلة الجمعة]] كان من [[أولياء الله]] وفي جواره وكنفه، لم يصبه في [[الدنيا]] بؤس أبداً، وأُعطيَ في [[الآخرة]] حتى يرضى وفوق رضاه، و[[الزواج|زوجه]] [[الله]] مائة زوجة من [[الحور العين]]».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 5، ص 307.</ref> |