انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة ص»

أُزيل ٨٠ بايت ،  ٢ فبراير ٢٠٢٢
ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
==محادثة إبليس مع الله==
==محادثة إبليس مع الله==
{{مفصلة| إبليس}}
{{مفصلة| إبليس}}
الآيات من ( 71-85 ) في هذه السورة تُبيّن المحادثة التي جرت بين الله[[ملف:عز وجل.png|25 px]]<noinclude></noinclude> {{و}}[[إبليس]] حول السجود [[آدم النبي (ع)|لآدم]] {{ع}}.
الآيات من ( 71-85 ) في هذه السورة تُبيّن المحادثة التي جرت بين [[الله]] {{عز وجل}}{{و}}[[إبليس]] حول السجود [[آدم النبي (ع)|لآدم]] {{ع}}.
:'''سبب تحدي إبليس:''' عندما قال الله[[ملف:عز وجل.png|25 px]]<noinclude></noinclude> لإبليس: {{قرآن|يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}}،<ref>سورة ص: 75. </ref> نسبَ خلقه إلى اليد؛ للتشريف بالاختصاص، فهي كناية عن الاهتمام التام بخلقه وصنعه، فقال إبليس: {{قرآن|أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}}،<ref>سورة ص: 76.</ref> فعلّل عدم سجوده بما يدّعيه من شرافة ذاته، وأنه مخلوق من نار وهو خير من [[آدم]] المخلوق من طين.
:'''سبب تحدي إبليس:''' عندما قال الله تعالى لإبليس: {{قرآن|يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}}،<ref>سورة ص: 75. </ref> نسبَ خلقه إلى اليد؛ للتشريف بالاختصاص، فهي كناية عن الاهتمام التام بخلقه وصنعه، فقال إبليس: {{قرآن|أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}}،<ref>سورة ص: 76.</ref> فعلّل عدم سجوده بما يدّعيه من شرافة ذاته، وأنه مخلوق من نار وهو خير من [[آدم]] المخلوق من طين.


:'''لعنة وطرد الشيطان ومهلته إلى الوقت المعلوم:''' قال تعالى لإبليس: {{قرآن|فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}}،<ref>سورة ص: 77-78. </ref> ومعنى الرجم هو الطرد {{و}}[[يوم الدين]] هو [[يوم الجزاء]]، فردّ إبليس وقال: {{قرآن|رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}} أي: أخّرني إلى يوم يُحشرون للحساب، وهو [[يوم القيامة]]، فأجابه [[الله تعالى]] بغير ما سأله إبليس بقوله تعالى: {{قرآن|فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ}}،<ref>سورة ص: 80-81.</ref> أي: أنت من المؤخَرين إلى اليوم الذي قدّر به الله أماتتك.
:'''لعنة وطرد الشيطان ومهلته إلى الوقت المعلوم:''' قال تعالى لإبليس: {{قرآن|فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}}،<ref>سورة ص: 77-78. </ref> ومعنى الرجم هو الطرد {{و}}[[يوم الدين]] هو [[يوم الجزاء]]، فردّ إبليس وقال: {{قرآن|رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}} أي: أخّرني إلى يوم يُحشرون للحساب، وهو [[يوم القيامة]]، فأجابه [[الله تعالى]] بغير ما سأله إبليس بقوله تعالى: {{قرآن|فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ}}،<ref>سورة ص: 80-81.</ref> أي: أنت من المؤخَرين إلى اليوم الذي قدّر به الله أماتتك.
مستخدم مجهول