مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحوأب»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Saeedi |
imported>Saeedi لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
'''الحَوْأب''' بركة كانت قرب [[البصرة]] في طريق [[مكة]].<ref>الحميري، الروض المعطار، ص 207.</ref> حيث عبر قربها أصحاب [[الجمل]]. تعود ملكية هذه البركة لحوأب بنت شيخ قبيلة [[بني كلب بن وبرة]].<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ص 361.</ref> | '''الحَوْأب''' بركة كانت قرب [[البصرة]] في طريق [[مكة]].<ref>الحميري، الروض المعطار، ص 207.</ref> حيث عبر قربها أصحاب [[الجمل]]. تعود ملكية هذه البركة لحوأب بنت شيخ قبيلة [[بني كلب بن وبرة]].<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ص 361.</ref> | ||
بحسب | بحسب [[الروايات]]، حذر [[الرسول محمد (ص)|الرسول]] (ص) [[عائشة]] من الاقتراب من هذه المنطقة، حيث قال [[أزواج النبي|لزوجاته]]: "كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء".<ref>ابن قتیبة، الإمامة والسیاسة، ج 1، ص 82.</ref> | ||
في قضية معركة الجمل، بعد ما خرج [[الناكثون]] من البصرة لمحاربة [[الإمام علي (ع)]]، كانت عائشة تسأل عن اسم أي منطقة تصل إليها، حتى وصلوا إلى مياه حوأب، حيث بدأت كلاب تلك المنطقة بالنباح، وعندما عرفت اسم المنطقة قررت أن تترك الجيش وتعود لمكة.<ref>ابن حنبل، مسند، ج 6، ص 52.</ref> ولكن جمع [[عبد الله بن الزبير]] 50 شخصا ليقسموا بأن تلك المنطقة ليست حوأب.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 24؛ البیهقي، المحاسن والمساوي، 1420 هـ، ص 43.</ref> وهكذا استطاع أن يبقي عائشة مع الجيش.<ref>ابن أبی شیبة، المصنف، 1409 هـ، ج 7، ص 536؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، 1398 هـ، ج 6، ص 212؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 13، ص 55.</ref> | في قضية معركة الجمل، بعد ما خرج [[الناكثون]] من البصرة لمحاربة [[الإمام علي (ع)]]، كانت عائشة تسأل عن اسم أي منطقة تصل إليها، حتى وصلوا إلى مياه حوأب، حيث بدأت كلاب تلك المنطقة بالنباح، وعندما عرفت اسم المنطقة قررت أن تترك الجيش وتعود لمكة.<ref>ابن حنبل، مسند، ج 6، ص 52.</ref> ولكن جمع [[عبد الله بن الزبير]] 50 شخصا ليقسموا بأن تلك المنطقة ليست حوأب.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 24؛ البیهقي، المحاسن والمساوي، 1420 هـ، ص 43.</ref> وهكذا استطاع أن يبقي عائشة مع الجيش.<ref>ابن أبی شیبة، المصنف، 1409 هـ، ج 7، ص 536؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، 1398 هـ، ج 6، ص 212؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 13، ص 55.</ref> |