مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة فصلت»
ط
←آياتها المشهورة
imported>Odai78 ط (←محتواها) |
imported>Odai78 |
||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
:'''الأول:''' إنها لا تستوي الملّة الحسنة التي هي [[الإسلام]] والملّة السيئة التي هي [[الكفر]]. | :'''الأول:''' إنها لا تستوي الملّة الحسنة التي هي [[الإسلام]] والملّة السيئة التي هي [[الكفر]]. | ||
:'''الثاني:''' لا تستوي الأعمال الحسنة ولا الأعمال القبيحة. | :'''الثاني:''' لا تستوي الأعمال الحسنة ولا الأعمال القبيحة. | ||
:'''الثالث:''' لا تستوي الخصلة الحسنة والسيئة، فلا يستوي [[الصبر]] و[[الغضب]]، والعلم و[[الجهل]]، و[[المداراة]] والغلظة، و[[العفو]] والإساءة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 33.</ref> | :'''الثالث:''' لا تستوي الخصلة الحسنة والسيئة، فلا يستوي [[الصبر]] {{و}}[[الغضب]]، والعلم {{و}}[[الجهل]]، {{و}}[[المداراة]] والغلظة، {{و}}[[العفو]] والإساءة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 33.</ref> | ||
===صيانة القرآن من التحريف=== | ===صيانة القرآن من التحريف=== | ||
سطر ٦٨: | سطر ٦٨: | ||
===رجوع الأعمال على الفرد نفسه=== | ===رجوع الأعمال على الفرد نفسه=== | ||
قوله تعالى: {{قرآن|'''مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ'''}}،<ref>سورة فصلت: 46.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الآية تُشير | قوله تعالى: {{قرآن|'''مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ'''}}،<ref>سورة فصلت: 46.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الآية تُشير إلى قانون عام يرتبط بأعمال الناس، وقد أكّد [[القرآن]] مراراً على أنّ الإنسان مُخيراً غير مسيراً،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 499.</ref> وأكدّ على من لم يُؤمن بالقرآن والدين، فلن يضر [[الله تعالى]]؛ لأنّ الحسنات والسيئات تعود إلى أصحابها، فهم الذين سينالون حلاوة أعمالهم ومراراتها.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 12، ص 208.</ref> | ||
==فضيلتها وخواصها== | ==فضيلتها وخواصها== |