انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة فصلت»

لا تغيير في الحجم ،  ٢١ أغسطس ٢٠١٨
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
قوله تعالى: {{قرآن|'''... وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ'''}}،<ref>سورة فصلت: 41-42.</ref> ذكر المفسرون : إنّ معنى الآية، هو: أن لا يأتيه الباطل من أيّ طريق كان، ومهما كان الأسلوب، وهذا يعني عدم وجود تناقض في مفاهيمه، ولا ينقض شيء من العلوم، أو بحقائق الكتب السابقة، ولا يُعارض الاكتشافات العلمية المستقبلية، فلم تصل إليه يد التحريف بزيادةٍ، أو نقصٍ، في [[آية]]، أو كلمةٍ، ولن يطاله ذلك مستقبلاً.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 17، ص 398.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|'''... وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ'''}}،<ref>سورة فصلت: 41-42.</ref> ذكر المفسرون : إنّ معنى الآية، هو: أن لا يأتيه الباطل من أيّ طريق كان، ومهما كان الأسلوب، وهذا يعني عدم وجود تناقض في مفاهيمه، ولا ينقض شيء من العلوم، أو بحقائق الكتب السابقة، ولا يُعارض الاكتشافات العلمية المستقبلية، فلم تصل إليه يد التحريف بزيادةٍ، أو نقصٍ، في [[آية]]، أو كلمةٍ، ولن يطاله ذلك مستقبلاً.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 17، ص 398.</ref>


===رجوع الأعمال إلى الفرد نفسه===
===رجوع الأعمال على الفرد نفسه===
قوله تعالى: {{قرآن|'''مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ'''}}،<ref>سورة فصلت: 46.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الآية تُشير  إلى قانون عام يرتبط بأعمال الناس، وقد أكّد [[القرآن]] مراراً على أنّ الإنسان مُخيراً غير مسيراً،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 499.</ref> وأكدّ على من لم يُؤمن بالقرآن والدين، فلن يضر [[الله تعالى]]؛ لأنّ الحسنات والسيئات تعود إلى أصحابها، فهم الذين سينالون حلاوة أعمالهم ومراراتها.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 12، ص 208.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|'''مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ'''}}،<ref>سورة فصلت: 46.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الآية تُشير  إلى قانون عام يرتبط بأعمال الناس، وقد أكّد [[القرآن]] مراراً على أنّ الإنسان مُخيراً غير مسيراً،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 499.</ref> وأكدّ على من لم يُؤمن بالقرآن والدين، فلن يضر [[الله تعالى]]؛ لأنّ الحسنات والسيئات تعود إلى أصحابها، فهم الذين سينالون حلاوة أعمالهم ومراراتها.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 12، ص 208.</ref>


مستخدم مجهول