مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التسبيحات الأربعة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham (أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء}} التسبيحات الأربعة، هي ذكر يُقال في الصلوات اليومية الثلاثية والرباعية،<ref>الي...') |
imported>Maytham لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء}} | {{قيد الإنشاء}} | ||
التسبيحات الأربعة، هي ذكر يُقال في الصلوات اليومية الثلاثية والرباعية،<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 142.</ref> كما ويقال في بعض الأذكار الأخرى أيضا.<ref>المجلسي، زاد المعاد، ص 321؛ القمي، مفاتیح الجنان، صلوات شهر رمضان، بعد دعاء الافتتاح؛ ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج 3، ص 160.</ref> هذه التسبحيات هي عبارة عن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 142.</ref> | التسبيحات الأربعة، هي ذكر يُقال في الصلوات اليومية الثلاثية والرباعية،<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 142.</ref> كما ويقال في بعض الأذكار الأخرى أيضا.<ref>المجلسي، زاد المعاد، ص 321؛ القمي، مفاتیح الجنان، صلوات شهر رمضان، بعد دعاء الافتتاح؛ ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج 3، ص 160.</ref> هذه التسبحيات هي عبارة عن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 142.</ref> | ||
سطر ٨: | سطر ٧: | ||
لقد خصص العلامة المجلسي في الجزء 90 من بحار الأنوار فصلا لمعنى التسبيحات الأربعة وفضائله.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، ص 166_175.</ref> كما استُحسن قراءة التسبيحات الأربعة للتقرب إلى الله ودفع البلايا الدنيوية{{ملاحظة|قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِأَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ أَ رَأَيْتُمْ لَوْ جَمَعْتُمْ مَا عِنْدَكُمْ مِنَ الثِّيَابِ وَ الْآنِيَةِ ثُمَّ وَضَعْتُمْ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ كُنْتُمْ تَرَوْنَهُ يَبْلُغُ السَّمَاءَ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَقُولُ أَحَدُكُمْ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ هُنَّ يَدْفَعْنَ الْهَدْمَةَ وَ الْغَرَقَ وَ الْحَرَقَ وَ هُنَّ الْمُعَقِّبَاتُ. (ابن طاووس، فلاح السائل، ص 165)}}واستجابة الدعاء{{ملاحظة|عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فِي دُبُرِ كُلِّ فَرِيضَةٍ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَهُ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ أُعْطِيَ مَا سَأَلَ (ابن طاووس، فلاح السائل، ص 165).}}<ref>ابنطاووس، فلاح السائل، ص 165.</ref> | لقد خصص العلامة المجلسي في الجزء 90 من بحار الأنوار فصلا لمعنى التسبيحات الأربعة وفضائله.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، ص 166_175.</ref> كما استُحسن قراءة التسبيحات الأربعة للتقرب إلى الله ودفع البلايا الدنيوية{{ملاحظة|قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِأَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ أَ رَأَيْتُمْ لَوْ جَمَعْتُمْ مَا عِنْدَكُمْ مِنَ الثِّيَابِ وَ الْآنِيَةِ ثُمَّ وَضَعْتُمْ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ كُنْتُمْ تَرَوْنَهُ يَبْلُغُ السَّمَاءَ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَقُولُ أَحَدُكُمْ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ هُنَّ يَدْفَعْنَ الْهَدْمَةَ وَ الْغَرَقَ وَ الْحَرَقَ وَ هُنَّ الْمُعَقِّبَاتُ. (ابن طاووس، فلاح السائل، ص 165)}}واستجابة الدعاء{{ملاحظة|عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فِي دُبُرِ كُلِّ فَرِيضَةٍ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَهُ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ أُعْطِيَ مَا سَأَلَ (ابن طاووس، فلاح السائل، ص 165).}}<ref>ابنطاووس، فلاح السائل، ص 165.</ref> | ||
==الهوامش== | |||
{{الهوامش}} | |||
==ملاحظات== | |||
{{ملاحظات}} | |||
==المصادر والمراجع== | |||
* ابن طاووس، علي بن موسی، فلاح السائل، قم، مكتب الإعلام الإسلامي، 1406 هـ. | |||
* ابن طاووس، علي بن موسى، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج 3، قم، مكتب الإعلام الإسلامي، 1416 هـ. | |||
* السند، محمد، بحث الفقه، محاضرة في تاريخ 24/04/1433. | |||
* القمي، عباس، مفاتيح الجنان، بيروت، دار الحجة البيضاء، 1997. | |||
* المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (علیهم السلام)، بیروت، دار إحیاء التراث العربي، 1983. | |||
* المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1423 هـ. | |||
* اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، تعليق السيد علي السيستاني، ج 2، قم، مكتب السيد السيستاني، 1425. | |||
{{الصلوات}} |