مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التحكيم»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Smnazem لا ملخص تعديل |
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{أهم أحداث حياة الإمام علي (ع)}} | {{أهم أحداث حياة الإمام علي (ع)}} | ||
'''التحكيم''' أو '''تحكيم القرآن''' مصطلح يطلق على قضية التحكيم التي حدثت في [[معركة صفين]]، وانتهت بخطّة [[أبي موسى الأشعري]] على يد [[عمرو بن العاص]] بعد أن دعا إليها [[الشام| | '''التحكيم''' أو '''تحكيم القرآن''' مصطلح يطلق على قضية التحكيم التي حدثت في [[معركة صفين]]، وانتهت بخطّة [[أبي موسى الأشعري]] على يد [[عمرو بن العاص]] بعد أن دعا إليها [[الشام|الشاميّون]] في [[معركة صفين]] معتصمين بالقرآن الكريم، مقابل سيوف جيش [[أمير المؤمنين]] {{ع}}، في الوقت الذي كان فيه جيش [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] مشرفاً على الهزيمة.<ref>ابن أبي الحديد، نهج البلاغة: ج2، ص:206.</ref> وكان [[الإمام علي]] {{ع}} رافضاً للتحكيم، ويريد استمرار الحرب. | ||
ففي هذه القضية قرر عمرو بن العاص [[أبي موسى الأشعري|وأبي موسى الأشعري]] أن ينحيّ كل منهما [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] | ففي هذه القضية قرر [[عمرو بن العاص]] [[أبي موسى الأشعري|وأبي موسى الأشعري]] أن ينحيّ كل منهما [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] و[[الإمام علي]] {{ع}}، ويرجع أمر [[الخلافة]] إلى [[الشورى]]، فعزل أبو موسى [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي (ع)]] عن الحكم، ولكن عمرو بن العاص خالف وعده، فأيّد ما قام به أبو موسى، ونصّب معاوية [[الخليفة|خليفة]]. | ||
==المفاوضون== | ==المفاوضون== | ||
التقى الجيشان ''[[العراق|العراقي]]'' [[الشام|والشامي]] فكانت ملحمة كبرى، ندرت فيها الرؤوس، حتى إذا كانت [[ليلة الهرير]] كانت ليلة فاصلة في القتال، هبت فيها رياح النصر مع [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] عليه السلام، وأبلت [[قبيلة ربيعة|ربيعة]] [[قبيلة همدان|وهمدان]] بلاءً حسناً ارتجّ له الميدان، و[[مالك الأشتر]] ينتقل من نصر إلى نصر، ويستنزل الظفر؛ وتداعت صفوف أهل الشام في الانهزام والفرار والقتل، وبدا عليهم الخذلان التام، فعندئذ استنجد معاوية بعمرو بن العاص، فتوصلا برفع [[القرآن الكريم|الصحف]] مكيدة وحيلة، وإذا بمنادي أهل الشام يقول: | التقى الجيشان ''[[العراق|العراقي]]'' [[الشام|والشامي]] فكانت ملحمة كبرى، ندرت فيها الرؤوس، حتى إذا كانت [[ليلة الهرير]] كانت ليلة فاصلة في القتال، هبت فيها رياح النصر مع [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] عليه السلام، وأبلت [[قبيلة ربيعة|ربيعة]] [[قبيلة همدان|وهمدان]] بلاءً حسناً ارتجّ له الميدان، و[[مالك الأشتر]] ينتقل من نصر إلى نصر، ويستنزل الظفر؛ وتداعت صفوف أهل الشام في الانهزام والفرار والقتل، وبدا عليهم الخذلان التام، فعندئذ استنجد معاوية بعمرو بن العاص، فتوصلا برفع [[القرآن الكريم|الصحف]] مكيدة وحيلة، وإذا بمنادي أهل الشام يقول: |