انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النجم»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Alkazale
سطر ٦٣: سطر ٦٣:


==آياتها المشهورة==
==آياتها المشهورة==
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى'''}}،<ref>سورة النجم: 3-4.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ المراد من الهوى هو هوى النفس ورأيها، ولمّا كان يُخاطب{{صل}} [[المشركين]] وهم يرمونه في دعوته وما يتلو عليهم من [[القرآن]] بأنه كاذب متقوّل مفترٍ على [[الله]] سبحانه، فجاءت الآيات أنه{{صل}} ما ينطق فيما يدعوهم إلى الله أو يتلو عليهم من القرآن عن هوى نفسه ورأيه، بل ليس ذلك إلا [[الوحي|وحياً]] يوحى إليه من الله سبحانه،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 28.</ref> وورد في [[تفسير نور الثقلين]] عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال [[علي(ع)|لعلي]]{{ع}}: يا علي والذي بعثني ب[[النبوة]] لقد وجبت لك الوصية و[[الخلافة]] و[[الإمامة]] بعدي، فقال [[النفاق|المنافقون]]: لقد ضل [[محمد]] بمحبة ابن عمه وغوى، وما ينطق في شانه إلا بالهوى، فأنزل الله تبارك وتعالى السورة.<ref>العروسي، نور الثقلين، ج 7، ص 162.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى'''}}،<ref>سورة النجم: 3-4.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ المراد من الهوى هو هوى النفس ورأيها، ولمّا كان يُخاطب{{صل}} [[المشركين]] وهم يرمونه في دعوته وما يتلو عليهم من [[القرآن]] بأنه كاذب متقوّل مفترٍ على [[الله]] سبحانه، فجاءت الآيات أنه{{صل}} ما ينطق فيما يدعوهم إلى الله أو يتلو عليهم من القرآن عن هوى نفسه ورأيه، بل ليس ذلك إلا [[الوحي|وحياً]] يوحى إليه من الله سبحانه،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 28.</ref> وورد في [[تفسير نور الثقلين]] عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال [[علي(ع)|لعلي]]{{ع}}: يا علي والذي بعثني ب[[النبوة]] لقد وجبت لك الوصية و[[الخلافة]] و[[الإمامة]] بعدي، فقال [[النفاق|المنافقون]]: لقد ضل [[محمد]] بمحبة ابن عمه وغوى، وما ينطق في شانه إلا بالهوى، فأنزل الله تبارك وتعالى السورة.<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 7، ص 162.</ref>
[[ملف:آیه لیس للانسان الا ما سعی.jpg|250px|تصغير|الآية (39) من سورة النجم]]
[[ملف:آیه لیس للانسان الا ما سعی.jpg|250px|تصغير|الآية (39) من سورة النجم]]
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى'''}}،<ref>سورة النجم: 8-9.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ [[جبرائيل]] بعد أن ظهر للنبي{{صل}} كما خلقه الله، وارتفع جسمه بالأُفق، عاد بعدها إلى الصورة التي كان يلقى النبي بها حين يبلغه [[الوحي]]، وقَرُب منه حتى لم يكن بينهما سوى مقدار قوسين، بل أقل من ذلك.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 174.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى'''}}،<ref>سورة النجم: 8-9.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ [[جبرائيل]] بعد أن ظهر للنبي{{صل}} كما خلقه الله، وارتفع جسمه بالأُفق، عاد بعدها إلى الصورة التي كان يلقى النبي بها حين يبلغه [[الوحي]]، وقَرُب منه حتى لم يكن بينهما سوى مقدار قوسين، بل أقل من ذلك.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 174.</ref>
مستخدم مجهول