انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة القمر»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٥٧: سطر ٥٧:


==آياتها المشهورة==
==آياتها المشهورة==
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ'''}}،<ref>سورة القمر: 17.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ تيسير [[القرآن]] للذكر هو إلقاؤه على نحوٍ يُسهّل فهم مقاصده للعامي والخاصي والأفهام البسيطة والمتعمقة كلٍ على مقدار فهمه،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 71.</ref> فتيسيره للذكر هو خفة ذلك على النفس لحسن البيان وظهور البرهان في الحِكم والمعاني الصحيحة الموثوق بها؛ لمجيئها من قبل [[الله تعالى]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 469.</ref> ويعتبر التكرار بالآية بعد كل مشهد من مشاهد العذاب الذي يحلّ بالأمم؛  دراساً وعِظةً [[المسلمين|للمسلمين]] و[[الكفار]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 274.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|'''وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ'''}}،<ref>سورة القمر: 17.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ تيسير [[القرآن]] للذكر هو إلقاؤه على نحوٍ يُسهّل فهم مقاصده للعامي والخاصي والأفهام البسيطة والمتعمقة كلٍ على مقدار فهمه،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 71.</ref> فتيسيره للذكر هو خفة ذلك على النفس لحسن البيان وظهور البرهان في الحِكم والمعاني الصحيحة الموثوق بها؛ لمجيئها من قبل [[الله تعالى]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 469.</ref> ويعتبر التكرار بالآية بعد كل مشهد من مشاهد العذاب الذي يحلّ بالأمم؛  درساً وعِظةً [[المسلمين|للمسلمين]] و[[الكفار]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 274.</ref>


* قوله تعالى: {{قرآن|'''إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ'''}}،<ref>سورة القمر: 45-55.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الذين اتقوا عقاب الله بطاعته وآداء [[الفرائض|فرائضه]] واجتناب معاصيه في بساتين [[يوم القيامة]]، في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم،<ref>الطبري، تفسير الطبري، ج 27، ص 131-132.</ref> فالمتقون هم الذين نظروا لأنفسهم ولم يعرضوها للتهلُكة بمعصية الله، وحاسبوها على كل صغيرة وكبيرة، فكانوا عند الله من المقربين.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 202.</ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|'''إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ'''}}،<ref>سورة القمر: 45-55.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الذين اتقوا عقاب الله بطاعته وآداء [[الفرائض|فرائضه]] واجتناب معاصيه في بساتين [[يوم القيامة]]، في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم،<ref>الطبري، تفسير الطبري، ج 27، ص 131-132.</ref> فالمتقون هم الذين نظروا لأنفسهم ولم يعرضوها للتهلُكة بمعصية الله، وحاسبوها على كل صغيرة وكبيرة، فكانوا عند الله من المقربين.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 202.</ref>
مستخدم مجهول