انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة القمر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=1470
|الحروف=1470
}}
}}
'''سورة القمر'''، هي [[السورة]] الرابعة والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى فيها، والتي تذكر معجزة انشقاق القمر، وتسمى السورة أيضاً ('''اقتربت''')، وتتحدث السورة عن قرب وقوع [[يوم القيامة]]، كما تتحدث عن الأقوام التي تمردت على الأوامر الإلهية، ك[[قوم نوح]]، و[[قوم عاد]]، و[[قوم ثمود]]، و[[قوم لوط]]، وتركّز السورة الحديث عن آل [[فرعون]] وما نزل بهم من العذاب جزاء كفرهم وضلالهم.
'''سورة القمر'''، هي [[السورة]] الرابعة والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى فيها، والتي تذكر معجزة انشقاق القمر، وتسمى أيضاً ('''اقتربت''')، وتتحدث عن قرب وقوع [[يوم القيامة]]، كما تتحدث عن الأقوام التي تمردت على الأوامر الإلهية، ك[[قوم نوح]]، و[[قوم عاد]]، و[[قوم ثمود]]، و[[قوم لوط]]، وتركّز السورة الحديث عن آل [[فرعون]] وما نزل بهم من العذاب جزاء كفرهم وضلالهم.


ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (17): {{قرآن|وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}}  وقوله تعالى في الآية (54-55): {{قرآن|إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}}.  
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (17): {{قرآن|وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}}  وقوله تعالى في الآية (54-55): {{قرآن|إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}}.  


ورد في فضل قراءة سورة القمر [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة القمر''' في كل غِبٍّ بعثه [[الله]] [[يوم القيامة]] ووجهه مثل القمر ليلة البدر.
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة القمر''' في كل غِبٍّ بعثه [[الله]] [[يوم القيامة]] ووجهه مثل القمر ليلة البدر.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
مستخدم مجهول