مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الحديد»
←من آياتها المشهورة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
==من آياتها المشهورة== | ==من آياتها المشهورة== | ||
[[ملف:تابلوی پنجمین روز آفرینش.jpg|200px|تصغير|صورة رمزية لليوم الخامس من الخلق بريشة فارشيان]] | [[ملف:تابلوی پنجمین روز آفرینش.jpg|200px|تصغير|صورة رمزية لليوم الخامس من الخلق بريشة فارشيان]] | ||
* قوله تعالى: {{قرآن|يَا هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}}<ref>الحديد: 4.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: ذُكِرت مسألة الخلقة (ستة | * قوله تعالى: {{قرآن|'''يَا هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ'''}}<ref>الحديد: 4.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: ذُكِرت مسألة الخلقة (ستة أيام) سبعة مرات في [[القرآن الكريم]]، المرة الأولى في الآية الرابعة والخمسين من [[سورة الأعراف]]، والأخيرة في هذه الآية مورد البحث، والمقصود من (اليوم) في هذه [[الآيات]] ليس المعنى المتعارف (لليوم)، بل المقصود هو (الزمان) سواء كان هذا الزمان قصيراً أو طويلاً، حتى لو بلغ ملايين السنين.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 11.</ref> | ||
* قوله تعالى: {{قرآن|مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ}}<ref>الحديد: 11.</ref> جاء في كتب التفسير: المراد بالإقراض هنا: [[النفقة]]؛ لأنّ الله غنيٌ عن العالمين، وفي [[نهج البلاغة]]: لم يستنصركم الله من ذل، ولم يستقرضكم من قل.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 243؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 160.</ref> | * قوله تعالى: {{قرآن|'''مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ'''}}<ref>الحديد: 11.</ref> جاء في كتب التفسير: المراد بالإقراض هنا: [[النفقة]]؛ لأنّ الله غنيٌ عن العالمين، وفي [[نهج البلاغة]]: لم يستنصركم الله من ذل، ولم يستقرضكم من قل.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 243؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 160.</ref> | ||
==فضيلتها وخواصها== | ==فضيلتها وخواصها== |