انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الممتحنة»

ط
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
'''امتحان المرأة [[المهاجرين|المهاجرة]]:'''   
'''امتحان المرأة [[المهاجرين|المهاجرة]]:'''   


جاء في كتب التفسير: إنّ الآية العاشرة والثانية عشر نزلت بعد [[صلح الحديبية]]، وكان في العهد المكتوب بين [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} وبين أهل [[مكة]]، أنه إن لَحِق من أهل مكة رجل ب[[المسلمين]] ردّوه إليهم، وإن لَحِق من المسلمين رجل لأهل مكة لم يردّوه إليهم، ثم إنّ بعض نساء [[المشركين]] أسلمنَ وهاجرنَ إلى [[المدينة]]، فجاء زوج إحداهنَّ  يستردّها، فسأل النبي {{صل}} أن يردّها إليه، فأجابه النبي {{صل}} أنّ الذي شرطوه في العهد ردّ الرجال دون النساء، ولم يردّها إليهم، وأعطاه ما أنفق عليها من المهر.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 249. </ref> وأما طريقة وأسلوب امتحانهنَّ، فهو أن يَستحلفنَ أنّ هجرتهنَّ لم تكن إلا من أجل [[الإسلام]]، وأنهنَّ لم يَقعنَ سبب لبغض أزواجهنَّ، أو حباً في أرض [[المدينة]] وما إلى ذلك.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 167.</ref>
جاء في كتب التفسير: إنّ الآية العاشرة والثانية عشر نزلت بعد [[صلح الحديبية]]، وكان في العهد المكتوب بين [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} وبين أهل [[مكة]]، أنه إن لَحِق من أهل مكة رجل ب[[المسلمين]] ردّوه إليهم، وإن لَحِق من المسلمين رجل لأهل مكة لم يردّوه إليهم، ثم إنّ بعض نساء [[المشركين]] أسلمنَ وهاجرنَ إلى [[المدينة]]، فجاء زوج إحداهنَّ  يستردّها، فسأل النبي {{صل}} أن يردّها إليه، فأجابه النبي أنّ الذي شرطوه في العهد ردّ الرجال دون النساء، ولم يردّها إليهم، وأعطاه ما أنفق عليها من المهر.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 249. </ref> وأما طريقة وأسلوب امتحانهنَّ، فهو أن يَستحلفنَ أنّ هجرتهنَّ لم تكن إلا من أجل [[الإسلام]]، وأنهنَّ لم يَقعنَ سبب لبغض أزواجهنَّ، أو حباً في أرض [[المدينة]] وما إلى ذلك.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 167.</ref>


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
مستخدم مجهول