انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير علي بن إبراهيم القمي (كتاب)»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٥٧: سطر ٥٧:


===النافون لنسبة الكتاب للقمي===
===النافون لنسبة الكتاب للقمي===
شكك بعض أعلام [[الشيعة]] المعاصرين في نسبة الكتاب إلى القمّي منهم [[الأغا بزرك الطهراني]] الذي نفى انتساب تمام الكتاب إلى علي بن إبراهيم القمّي.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج4، ص 302.</ref> ومنهم [[الشيخ محمد هادي معرفة]]<ref>معرفة، صيانة القرآن من التحريف، ص 187.</ref> و[[هاشم معروف الحسني]]<ref>الحسني، بين التصوف والتشيع، ص 198.</ref> حيث ناقشا- بعد دراسة تحليلية للقضية– في انتساب الكتاب الى علي بن إبراهيم نافين تلك النسبة.
شكك بعض أعلام [[الشيعة]] المعاصرين في نسبة الكتاب إلى القمّي منهم [[الأغا بزرك الطهراني]] الذي نفى انتساب تمام الكتاب إلى علي بن إبراهيم القمّي.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج4، ص 302.</ref> ومنهم [[الشيخ محمد هادي معرفة]]<ref>معرفة، صيانة القرآن من التحريف، ص 187.</ref> و[[هاشم معروف الحسني]]<ref>الحسني، بين التصوف والتشيع، ص 198.</ref> حيث ناقشا- بعد دراسة تحليلية للقضية– في انتساب الكتاب إلى علي بن إبراهيم نافين تلك النسبة.


ولعل العمدة في مستند النافين أن التفسير المذكور من صنع أحد تلاميذه المجهولين وهو: أبوالفضل العباس بن محمد العلوي الذي أخذ شيئا من التفسير باملاء شيخه علي بن ابراهيم، و مزجه بتفسير [[أبي الجارود]].
ولعل العمدة في مستند النافين أن التفسير المذكور من صنع أحد تلاميذه المجهولين وهو: أبو الفضل العباس بن محمد العلوي الذي أخذ شيئا من التفسير بإملاء شيخه علي بن إبراهيم، ومزجه بتفسير [[أبي الجارود]].


يضاف الى ذلك ما جاء في مقدمة الكتاب من أبحاث طرحت وكأن شخصاً آخر يرويها عن علي بن إبراهيم هذا فضلا عن اشتمالها على مباحث لا يمكن الجزم معها بنسبتها الى علي بن إبراهيم كالقول بتحريف [[القرآن الكريم|القرآن]]، ويرى هذا الفريق أن مقدمة تفسير القمّي مستلّة من [[تفسير النعماني]].<ref>استادي، آشنايي با تفاسير و مفسران.[دراسة للتعرف على التفاسير والمفسرين].</ref>
يضاف إلى ذلك ما جاء في مقدمة الكتاب من أبحاث طرحت وكأن شخصاً آخر يرويها عن علي بن إبراهيم هذا فضلا عن اشتمالها على مباحث لا يمكن الجزم معها بنسبتها إلى علي بن إبراهيم كالقول بتحريف [[القرآن الكريم|القرآن]]، ويرى هذا الفريق أن مقدمة تفسير القمّي مستلّة من [[تفسير النعماني]].<ref>استادي، آشنايي با تفاسير و مفسران.[دراسة للتعرف على التفاسير والمفسرين].</ref>


الأمر الثالث الدال على عدم النسبة عند هؤلاء الأعلام أن بعض [[الروايات]] نقلت عن [[إبراهيم بن هاشم]] والد المؤلف ومعاصريه [[محمد بن يحيى العطار القمي|محمد بن يحيى العطار القمّي]] و[[سعد بن عبد الله الاشعري]] بواسطة، ولو كان الرواي للتفسير علي بن إبراهيم لما احتاج إلى تلك الواسطة ولروى [[الحديث]] مباشرة عن أبيه، مما يكشف عن عدم نسبة تمام الكتاب إلى علي بن إبراهيم.<ref>السيد احمد موسوي، پژوهشي پيرامون تفسير قمي.[بحث حول تفسير القمي].</ref>
الأمر الثالث الدال على عدم النسبة عند هؤلاء الأعلام أن بعض [[الروايات]] نقلت عن [[إبراهيم بن هاشم]] والد المؤلف ومعاصريه [[محمد بن يحيى العطار القمي|محمد بن يحيى العطار القمّي]] {{و}}[[سعد بن عبد الله الاشعري]] بواسطة، ولو كان الرواي للتفسير علي بن إبراهيم لما احتاج إلى تلك الواسطة ولروى [[الحديث]] مباشرة عن أبيه، مما يكشف عن عدم نسبة تمام الكتاب إلى علي بن إبراهيم.<ref>السيد احمد موسوي، پژوهشي پيرامون تفسير قمي.[بحث حول تفسير القمي].</ref>


==الطباعة والنشر==
==الطباعة والنشر==
مستخدم مجهول