انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير علي بن إبراهيم القمي (كتاب)»

ط
imported>Alkazale
imported>Odai78
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
يعد تفسير القمّي من أقدم مصادر التفسير [[الشيعة|الشيعية]] وأشهرها ومن المصادر المعتمدة في المجال التفسيري في المدرسة [[الإمامية]]، فيندر أن نجد تفسيراً لم يعتمد عليه في استقاء الروايات التفسيرية.
يعد تفسير القمّي من أقدم مصادر التفسير [[الشيعة|الشيعية]] وأشهرها ومن المصادر المعتمدة في المجال التفسيري في المدرسة [[الإمامية]]، فيندر أن نجد تفسيراً لم يعتمد عليه في استقاء الروايات التفسيرية.


وقد اعتمد القمّي منهج التفسير الروائي الذي أشار إليه في مقّدمة تفسيره. ومن ملامح المنهج التفسيري عند القمّي، مايلي:
وقد اعتمد القمّي منهج التفسير الروائي الذي أشار إليه في مقّدمة تفسيره. ومن ملامح المنهج التفسيري عند القمّي، ما يلي:
*اعتمد المفسر علي بن إبراهيم أسلوب [[التفسير الروائي]] مما جعل المؤلف يرفع اليد بسهولة عن الكثير من ظواهر [[الآية|الآيات]].
*اعتمد المفسر علي بن إبراهيم أسلوب [[التفسير الروائي]] مما جعل المؤلف يرفع اليد بسهولة عن الكثير من ظواهر [[الآية|الآيات]].
*طغت على تفسير علي بن إبراهيم وبكثرة ظاهرة التأويل <ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 35، 203.</ref> ومن هنا نراه يؤول كثيراً من الآيات بفضائل [[أهل البيت]] (ع) ومثالب أعدائهم تفسيراً باطنياً.
*طغت على تفسير علي بن إبراهيم وبكثرة ظاهرة التأويل <ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 35، 203.</ref> ومن هنا نراه يؤول كثيراً من الآيات بفضائل [[أهل البيت]] (ع) ومثالب أعدائهم تفسيراً باطنياً.
*امتاز التفسير ببيان معاني المفردات، أسباب النزول، القصص [[القرآن الكريم|القرآني]]، التعرض لذكر [[الغزوة|الغزوات]] وآيات الأحكام على نطاق محدود.
*امتاز التفسير ببيان معاني المفردات، أسباب النزول، القصص [[القرآن الكريم|القرآني]]، التعرض لذكر [[الغزوة|الغزوات]] وآيات الأحكام على نطاق محدود.
*التعرض للأبحاث العقائدية وردّ الفرق الباطلة. وقد اعتمد الآيات في ردّ الاتجاهات غير الاسلامية كالوثنيين والزنادقة والدهريين.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 205، 236، ج 2، ص 78.</ref> مع التعرض لنقد بعض الفرق الإسلامية ك[[المعتزلة]] والقدرية– التي يراها مرادفة للمجبرة- مع بيان عقائدهم الباطلة الأخرى.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 17ـ 25، 212، ج 2، ص 60، 89، 398.</ref>
*التعرض للأبحاث العقائدية وردّ الفرق الباطلة. وقد اعتمد الآيات في ردّ الاتجاهات غير الإسلامية كالوثنيين والزنادقة والدهريين.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 205، 236، ج 2، ص 78.</ref> مع التعرض لنقد بعض الفرق الإسلامية ك[[المعتزلة]] والقدرية– التي يراها مرادفة للمجبرة- مع بيان عقائدهم الباطلة الأخرى.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 17ـ 25، 212، ج 2، ص 60، 89، 398.</ref>
*تعرّض لمجموعة من العلوم القرآنية [[الناسخ والمنسوخ|كالناسخ والمنسوخ]]، والحروف المقطّعة، و[[المحكم والمتشابه]] وعدم توقيفية [[الآيات]].
*تعرّض لمجموعة من العلوم القرآنية [[الناسخ والمنسوخ|كالناسخ والمنسوخ]]، والحروف المقطّعة، و[[المحكم والمتشابه]] وعدم توقيفية [[الآيات]].
*الدفاع عن مدرسة الإمامة والولاية وذكر فضائل [[أهل البيت]] (ع) ومثالب أعدائهم في ذيل الكثير من الآيات.
*الدفاع عن مدرسة الإمامة والولاية وذكر فضائل [[أهل البيت]] (ع) ومثالب أعدائهم في ذيل الكثير من الآيات.
مستخدم مجهول