مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التغابن»
←من آياتها المشهورة
imported>Maytham |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
:::'''الخامس''': تُبيّن الأمر بالإنفاق في سبيل الله، والتحذير من الانخداع بالأموال والأولاد والزوجات، وكل ما يَصدُّ عنه سبحانه.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 239.</ref> | :::'''الخامس''': تُبيّن الأمر بالإنفاق في سبيل الله، والتحذير من الانخداع بالأموال والأولاد والزوجات، وكل ما يَصدُّ عنه سبحانه.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 239.</ref> | ||
== | ==آياتها المشهورة== | ||
* قوله تعالى: {{قرآن|'''إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ'''}}،<ref>سورة التغابن: 15.</ref> ذكر المفسرون: إنّ كل ما شُغفتَ به، وصدك عما أنت مسؤول عنه دنيا وآخرة، فهو فتنة، مالاً كان، أو ولداً، أو زوجةً، أو جاهاً، وإنما خصّ سبحانه بذكر الأموال والأولاد؛ لأنها أعظم فتنة من غيرها، ومهما عظمت ملذات الدنيا، فإنّ الذي عند الله خيرٌ وابقى. <ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 344.</ref> | * قوله تعالى: {{قرآن|'''إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ'''}}،<ref>سورة التغابن: 15.</ref> ذكر المفسرون: إنّ كل ما شُغفتَ به، وصدك عما أنت مسؤول عنه دنيا وآخرة، فهو فتنة، مالاً كان، أو ولداً، أو زوجةً، أو جاهاً، وإنما خصّ سبحانه بذكر الأموال والأولاد؛ لأنها أعظم فتنة من غيرها، ومهما عظمت ملذات الدنيا، فإنّ الذي عند الله خيرٌ وابقى. <ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 344.</ref> | ||